ويتعرض تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة أو الموسيقية أو الساخرة، لانتقادات السلطات الأمريكية التي تأخذ عليه تأثيره على القصر، وروابطه مع الصين، لأنه مملوك لشركة “بايت دانس” الصينية.
ورفع مدعي عام إنديانا تود روكيتا دعويين، بينهما إتاحة البيانات الشخصية لمستخدميها المقيمين في الولايات المتحدة، للسلطات الصينية.
ويتزايد عدد الولايات الأمريكية التي تمنع المسؤولين من تنزيل التطبيق على هواتفهم المهنية، وأكدت سلطات تكساس الأربعاء أنها تريد اتخاذ “إجراءات صارمة” ضد تيك توك.
أما الشركة فتؤكد باستمرار أنها تنفذ بروتوكولات تمنع السلطات الصينية من الوصول إلى بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة.
وفي الدعوى الثانية، اتهم المدعي العام المجموعة بتضليل المستخدمين القصر وأولياء أمورهم، معتبراً أنّ التطبيق “يتضمن فقط محتوى يحمل إيحاءات جنسية أو ينطوي على لغة نابية أو يشير إلى المخدرات بشكل نادر، أو معتدل، فيما يعج التطبيق في الواقع بأمثلة متطرفة عن هذا الموضوع”، حسب بيان مكتب المدعي العام.
ورفضت الشركة التعليق على الدعويين، لكنها أكدت في رسالة أنها تضع “موضوع صحة الأطفال” في برامجها، مشيرة إلى أنها “مقتنعة بأنها تسير على الطريق الصحيح” في مفاوضاتها مع الحكومة الأمريكية حول المخاوف على الأمن القومي.