وتأهل للأدوار الإقصائية متصدر ووصيف كل مجموعة من الأربع في دور المجموعات، حيث تم توزيع الأندية الثمانية إلى مستويين، فيتواجد في التصنيف الأول الفرق المتصدرة لمجموعاتها، فيما يضم التصنيف الثاني الأندية التي نالت الوصافة.
ويلعب كل فريق من التصنيف الأول مع أحد فرق التصنيف الثاني في مباراتي ذهاب وعودة، حيث تقام جولة الذهاب على ملاعب أندية التصنيف الثاني، فيما تجرى جولة الإياب بملاعب فرق التصنيف الأول، ولا يمكن لفريقين من نفس المجموعة مواجهة بعضهما البعض في دور الثمانية، لكن يمكن لناديين من نفس الاتحاد الوطني أن يتواجها.
ويتواجد في الأدوار الإقصائية للنسخة الحالية للبطولة 6 أندية سبق له الوقوف على منصة التتويج، وهو ما يعكس القوة والندية التي سوف تتمتع بها المباريات المقبلة في أمجد الكؤوس الأفريقية.
وبينما صعد صن داونز الجنوب أفريقي، بطل المسابقة عام 2016، والأهلي المصري، حامل اللقب في النسختين الأخيرتين، عن المجموعة الأولى، فقد تأهل الرجاء البيضاوي المغربي، المتوج باللقب 3 مرات، ووفاق سطيف الجزائري، الفائز بالبطولة عامي 1988 و2014، عن المجموعة الثانية.
وصعد الترجي التونسي، الذي يمتلك 4 ألقاب في المسابقة، وشباب بلوزداد الجزائري عن المجموعة الثالثة، بالإضافة للوداد البيضاوي المغربي، الذي نال الكأس عامي 1992 و2017، وبيترو أتلتيكو الأنغولي عن المجموعة الرابعة.
وبذلك، فإن الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 10 ألقاب، تنتظره مواجهة من العيار الثقيل ضد أحد أندية الترجي والوداد والرجاء، حيث سبق أن التقي الفريق الأحمر معهم جميعاً خلال العامين الماضيين في مختلف المسابقات الأفريقية.
وسبق للأهلي أن التقى مع الوداد في قبل نهائي نسخة البطولة عام 2020، حيث فاز 2-0 ذهاباً و3-1 في الإياب، ليثآر من خسارته أمام الفريق المغربي في نهائي المسابقة عام 2017، فيما تواجه مع الترجي في الدور ذاته للنسخة الماضية لدوري الأبطال، ففاز 1-0 ذهابا بتونس و3-0 إياباً بالقاهرة، ليرد اعتباره أيضاً من خسارته أمام (شيخ الأندية التونسية) في نهائي نسخة دوري الأبطال عام 2018.
كما توج الأهلي بلقب كأس السوبر الأفريقي العام الماضي، إثر فوزه على الرجاء البيضاوي بركلات الترجيح، التي احتكما إليها عقب تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي في مباراتهما التي جرت بالعاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ومن المقرر أن تجرى جولة الذهاب في دور الثمانية يومي 15 و16 أبريل (نيسان) الجاري، فيما تقام جولة الإياب يومي 22 و23 من نفس الشهر.
ومن المقرر أن تجرى اليوم أيضاً قرعة الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، والتي تقام جولة الذهاب بها يومي 6 و7 مايو (آيار) المقبل، فيما تجرى جولة الإياب بعدها بأسبوع، على أن تلعب المباراة النهائية في 29 من الشهر ذاته.
وخلال مرحلة المجموعات، تم تسجيل 106 أهداف في 48 مباراة، بواقع 26 هدفاً في المجموعة الأولى و21 في المجموعة الثانية و31 في الثالثة و28 في الرابعة، حيث بلغ معدل الأهداف 2.2 هدف في اللقاء الواحد، وهي نسبة متوسطة إلى حد كبير.
ويمتلك الوداد أقوى خط هجوم في دور المجموعات، بتسجيله 15 هدفاً، يليه الترجي بـ12 هدفاً، فيما تتقاسم فرق صن داونز والرجاء والترجي قائمة أقوى خط دفاع في هذا الدور، بعدما استقبلت هدفين فقط في 6 لقاءات.
ويتقاسم 3 لاعبين صدارة قائمة هدافي البطولة وهم ياسر مزمل (الهلال السوداني)، ورياض بن عياد (وفاق سطيف)، والبرازيلي تياجو أزولاو (بيترو أتلتيكو) برصيد 5 أهداف لكل منهم.
وحصل صن داونز على أعلى رصيد من النقاط بين فرق مرحلة المجموعات، بعدما نال 16 نقطة بمجموعته، فيما حصد جوانينج جلاكسي البوتسواني نقطة وحيدة فقط في مشواره بالمجموعة الثالثة.
وفشلت 3 فرق فقط في تحقيق أي انتصار في دور المجموعات، حيث كان في مقدمتها الزمالك المصري، الذي أخفق في بلوغ مرحلة خروج المغلوب للنسخة الثانية على التوالي في مفاجأة من العيار الثقيل، عقب حلوله ثالثاً في المجموعة الرابعة، بالإضافة لفريقي ساغرادا اسبيرانسا الأنغولي، وجوانينغ غالاكسي.