وكانت صفقات انتقال لاعبين أمثال لويس ديازوبرونو جيمارايش ورودريغو بنتاكور أسفرت عن زيادة إنفاق أندية الدوري الإنجليزي إلى 295 مليون جنيه أسترليني (396 مليون دولار)، حسب تقديرات شركة “ديلويت” الشهيرة للخدمات المهنية وتدقيق الحسابات.
وتعد هذه هي المرة الخامسة التي يتجاوز فيها إنفاق أندية الدوري الإنجليزي حاجز الـ200 مليون إسترليني، علماً بأن أندية الدوري الإنجليزي كانت قد أنفقت 430 مليون إسترليني في سوق انتقالات يناير (كانون الثاني) 2018، حسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء البريطانيية “بي إيه ميديا”.
وأنفقت أندية الدوري الإنجليزي في سوق الانتقالات الشتوية قبل عامين 230 مليون إسترليني متفوقة على الرقم القياسي الذي كان مسجلا في عام 2011 عندما أنفقت 225 مليون إسترليني، بينما أنفقت 215 مليون إسترليني في يناير (كانون الثاني) 2017.
وقال دان جونز رئيس مجموعة الأنشطة الرياضية في شركة ديلويت: “سوق الانتقالات شكل مؤشراً لتراجع الضغوط المالية الناجمة عن أزمة كورونا، على أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث عاد الإنفاق إلى مستويات ما قبل الوباء وكان من بين أعلى معدلات إنفاق نسجلها في يناير (كانون الثاني)”.
وأضاف: “الدوري الإنجليزي واصل تفوقه في هذا الأمر عالمياً، حيث حافظ على موقعه في الصدارة من الناحية المالية، وقد ساعده في ذلك مجدداً الحضور الجماهيري بكامل سعة الاستادات وتوقيع عقود بث جيدة في الخارج”.
وأوضح جونز أن إنفاق أندية مسابقات الدوري الكبرى الأخرى في أوروبا سجل ارتفاعاً أيضاً لكن الدوري الإنجليزي تفوق بفارق 150 مليون إسترليني مقارنة بما أنفقته أندية الدوري الإيطالي، أقرب منافسي الدوري الإنجليزي.
وجاءت في المقدمة صفقة تعاقد ليفربول مع دياز، التي تردد أن قيمتها بلغت 5ر37 مليون إسترليني، وتلتها صفقة انضمام جيمارايش مقابل 35 مليون إلى نيوكاسل الذي أنفق أيضاً 25 مليون لضم كريس وود مهاجم بيرنلي السابق.
كذلك كان لوكاس ديني من اللاعبين الذين انتقلوا مقابل ما يزيد على 20 مليون إسترليني، حيث انضم إلى أستون فيلا قادماً من إيفرتون، بينما كانت صفقة انضمام بنتاكور إلى توتنهام هي الأعلى في اليوم الأخير من سوق الانتقالات بلغت قيمتها 19 مليون إسترليني.