رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

تراجع الدولار مقابل اليورو بعد قرار المركزي الأوروبي

تراجع الدولار أمام اليورو اليوم الخميس، بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثابتة، حتى مع إقراره بتباطؤ التضخم، لتواصل العملة الأميركية انخفاضها، مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى.

واستمر تراجع الدولار بعد يوم، من تصريح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، بأن البنك لا يزال يتوقع خفض أسعار الفائدة، في وقت لاحق من هذا العام.

وأبقى البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض دون تغيير عند 4%، كما كان متوقعاً، وأكد أنه رغم تراجع التضخم بوتيرة أسرع من المتوقع، قبل بضعة أشهر فقط، فإنه لا يزال غير مستعد لخفض أسعار الفائدة.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في مؤتمر صحفي “نحرز تقدماً جيداً نحو هدف التضخم، ونحن أكثر ثقة نتيجة لذلك. لكن ليس لدينا الثقة الكافية”.

وصعد اليورو 0.3% إلى 1.0928 دولار، وهو أعلى مستوى في ستة أسابيع.

وتأتي رسالة المركزي الأوروبي، عقب شهادة جيروم باول أمام المشرعين، أمس الأربعاء بأن تخفيضات أسعار الفائدة “ستكون مواتية على الأرجح” في وقت لاحق من العام “إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع، كما هو متوقع” وبمجرد أن يصبح المسؤولون أكثر ثقة، في أن التضخم سيتباطأ بشكل مطرد.

وأظهرت بيانات اليوم الخميس، أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة، للحصول على إعانة البطالة، لم يتغير الأسبوع الماضي، مع استمرار تراجع سوق العمل تدريجياً، ومن المقرر صدور تقرير التوظيف من وزارة العمل، لشهر فبراير شباط، غدا الجمعة.

ويتجه الين اليوم الخميس، إلى تسجيل أكبر ارتفاع يومي له، مقابل الدولار هذا العام، مدفوعا بتزايد التكهنات، بأن بنك اليابان المركزي، قد يرفع أسعار الفائدة أخيراً هذا الشهر.

وارتفعت العملة اليابانية بنحو 0.93% مقابل الدولار، إلى 148.025، وهو أضعف مستوى للدولار منذ أكثر من شهر.

وقالت جونكو ناكاجاوا عضو مجلس إدارة بنك اليابان، اليوم الخميس، إن الاقتصاد الياباني يتحرك بثبات نحو تحقيق هدف التضخم، الذي حدده البنك المركزي عند 2% بشكل مستدام.

وتأتي تعليقاتها بعد يوم من تقرير لوكالة جيجي للأنباء، أفاد بأنه من المرجح أن يقول واحد على الأقل من أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي التسعة، إن إلغاء أسعار الفائدة السلبية سيكون أمرا معقولا، في اجتماع السياسة هذا الشهر.

ولم يطرأ تغير يذكر على اليوان، وسجل في أحدث تداولات 7.2025 للدولار في السوق الخارجية، متجاهلا نمو الصادرات والواردات الصيني الأقوى من المتوقع، في الفترة من يناير كانون الثاني إلى فبراير شباط.

وصعد الجنيه الإسترليني 0.46% مقابل الدولار، بعد أن كشفت ميزانية الربيع، التي قدمها وزير المالية البريطاني جيريمي هانت، عن مجموعة من التخفيضات الضريبية.

وفي سوق العملات المشفرة، ظلت عملة بتكوين دون الرقم القياسي، الذي سجلته في وقت سابق من الأسبوع، لكنها ارتفعت 1.43% خلال اليوم، إلى 67418 دولارا، بينما تراجعت عملة إيثر 0.1% إلى 3848.2، بعد الارتفاع إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عامين أمس الأربعاء.

اترك تعليقا