قالت شركة “فولكس فاغن”، إن مساعدها الصوتي الذي يدمج تطبيق “تشات جي.بي.تي” في سياراتها سيكون قادرا على التحدث مع السائقين بحلول منتصف العام.
وعرضت الشركة سياراتها الأولى المزودة بهذه التقنية، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، فيما ستتيحها للعملاء في أمريكا الشمالية وأوروبا خلال الأشهر الأولى من 2024.
ويمكن للذكاء الاصطناعي التجاوب مع طلبات السائق، بدءا من رفع درجة الحرارة عند سماعه جملة “أشعر بالبرد” إلى إظهاره أقرب مطعم إذا شعر السائق بالجوع.
وقال كاي جرونيتز، عضو مجلس إدارة فولكس فاغن للتطوير الفني، إنه يمكن للعملاء الآن ضبط الوظائف داخل سياراتهم من دون لمس أي زر. وأضاف “عملاؤنا لا يريدون تعديل مقاعدهم يدويا، وإنما عن طريق الأنظمة اللغوية”.
وقالت فولكس فاغن إنها أول شركة مصنعة للسيارات على نطاق تجاري تجعل هذه التقنية ميزة في شريحة سياراتها الصغيرة.
وقالت شركة جنرال موتورز في مارس/ آذار الماضي، إنها تعكف على تصنيع مساعد شخصي افتراضي باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي تتفوق على تطبيق”(تشات جي.بي.تي)”.
واختبرت مرسيدس-بنز برنامجا في يونيو/ حزيران الماضي مكّن نحو 900 ألف سيارة مزودة بنظام “إم.بي.يو.إكس” الخاص بالشركة من تحميل “تشات جي.بي.تي”؛ ما يتيح للمستخدمين في نهاية المطاف تنفيذ مهام مثل حجز الأفلام أو المطاعم من خلف المقود.