الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يكرم مؤسسة «التضامن» تقديرًا لدورها في دعم القطاع
– مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تساهم في مشروع الترقية المؤسسة من الفئة “ج” إلى “ب”
– المساهمة في تمويل مشروع تنمية وتطوير التجمع البدوي “منحر الناقة”
كرم الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، الرائدة في مجال تمويل المشروعات متناهية الصغر للسيدات، تقديرًا لدورها الإيجابي والفعال في دعم أنشطة الاتحاد المختلفة، وقطاع التمويل متناهي الصغر، والتنمية المجتمعية في مصر.
وتسلمت الجائزة، ريهام فاروق الرئيس التنفيذي لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، في إحتفالية كبرى، أقيمت على هامش الملتقى الثاني لنظم تكنولوجيا المعلومات الذي ينظمه الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك بحضور نخبة من قيادات قطاع التمويل متناهي الصغر والمسئولين الحكوميين البارزين.
وأكد الاتحاد خلال الاحتفالية، منح هذه الجائزة لصالح مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، نظرًا لدورها البارز في دعم أنشطة الاتحاد، ومنها برنامج الترقية المؤسسية للمؤسسات الأهلية وجمعيات التمويل متناهي الصغر من الفئة “ج” للتأهل للترقي إلى الفئة “ب”، حيث شملت المرحلة الأولى من مشروع الترقية المؤسسية 15 مؤسسة وجمعية، والمرحلة الثانية القائمة حاليًا تستهدف ترقية 41 مؤسسة وجمعية أخرى، الأمر الذي يساهم في حصول هذه الجمعيات والمؤسسات على فرص أكبر للاقتراض من البنوك وجهات التمويل المختلفة وتوسيع قاعدة عملائها المستفيدين من التمويل.
وأوضح الاتحاد، أن ذلك يأتي بجانب حرص مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر على النهوض بصناعة التمويل متناهي الصغر، بالإضافة إلى مشاركتها المجتمعية في تمويل مشروع تنمية وتطوير التجمع البدوي “منحر الناقة” التابع لمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.
وأعربت ريهام فاروق الرئيس التنفيذي لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، عن خالص شكرها وتقديرها للاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على منحهم هذه الجائزة المرموقة لمؤسسة التضامن، والتي تأتي تتويجًا لجهود المؤسسة وجميع العاملين بها على مدار الأعوام الماضية من أجل النهوض بالمشروعات متناهية الصغر.
وأشارت ريهام فاروق، إلى الحرص على استمرار التعاون الاستراتيجي والفعال بين المؤسسة والاتحاد، كما أثنت على الدور المحوري التي تقوم به الهيئة العامة للرقابة المالية والبنك المركزي المصري، وكافة الجهات الداعمة للنشاط، في زيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد المصري.
ونوهت إلى استراتيجية مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر المرتكزة على تقديم حلول ومنتجات مبتكرة من أجل تمكين السيدات صاحبات المشروعات متناهية الصغر، بهدف المساهمة بفاعلية في تعزيز الشمول المالي، ودعم خطط التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.
يذكر أن مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، ساهمت في تمويل مشروع تنمية وتطوير التجمع البدوي “منحر الناقة” التابع لمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، ومنها أعمال العزل والتسقيف للمنازل، بجانب توصيل الكهرباء للمنازل البدوية وتزويدها بمختلف المرافق، وإنشاء خزان مركزي للمياه، مع توفير التمويل اللازم لإنشاء وتطوير مشروعات أهالي القرية، وذلك بهدف تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية.