ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية التي تُعقد في مدينة شرم الشيخ.
وتضمنت كلمة الرئيس السيسي ذكر أرقام مهمة، بين احتياجات تمويلية أو كلفة تتكبدها القارة الإفريقية جراء تحديات قائمة، وتحديدا تغير المناخ، وهي الأزمة التي وصفها الرئيس بأنها قضية وجودية.
وتستعرض «تواصل24»، الأرقام التي ذًكِرت، مُرتَّبة وفقا لما ورد في نص كلمة الرئيس:
1- دول إفريقيا تحتاج 200 مليار دولار سنويا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
2- دول إفريقيا تحتاج 144 مليار دولار سنويا لمعالجة الآثار السلبية لجائحة كورونا.
3- دول إفريقيا تحتاج 108 مليارات دولار سنويا لتمويل مشروعات تهيئة ورفع مستوى البنية التحتية.
4- خسائر المخاطر المرتبطة بالجفاف فقط في دول إفريقيا جراء التغيرات المناخية بلغت 70 مليار دولار.
5- آثار الجفاف السلبية تسببت في خفض الإنتاجية الزراعية لقارة إفريقيا بنحو 34%.
6- دول إفريقيا تحتاج حتى عام 2030 تمويلات تبلغ بنحو 3 تريليونات دولار لمواجهة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية
وافتتح الرئيس السيسي، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ.
ويشارك في الاجتماعات السنوية محافظو 81 دولة من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية ضمن مجموعة بنك التنمية الإفريقي، وحضور محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية، وكبار المسئولين من القطاع الخاص وعدد من الأكاديميين وشركاء التنمية.
وتناقش الاجتماعات، قضايا التحول إلى الاقتصاد الأخضر؛ بناء على ما كان من مقررات مؤتمر المناخ (كوب- 27)، وتوفير المزيد من الاستثمارات للدول الإفريقية.
كما تشهد الاجتماعات الإجراءات الرئيسية لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة بالقارة، ودور التكنولوجيا المالية في إطلاق التمويل المستدام والأخضر.