رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

مسام يواصل جهوده الإنسانية وينزع 4615 لغما وقذيفة في يناير 2023

 

أصدر المركز الإعلامي لمشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن تقريره الشهري، عن شهر يناير 2023م.

 

وأكد المركز أن عدد الألغام التي نزعتها الفرق الميدانية لمشروع مسام لشهر يناير بلغ 4615 من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، والتي زرعتها ميليشيا الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية.

 

وأوضح المركز الإعلامي لمشروع «مسام»، أن إجمالي الألغام والعبوات والذخائر المنزوعة خلال يناير توزعت بين 536 لغما مضادا للدبابات و49 لغما مضادا للأفراد، و4023 ذخيرة غير منفجرة قاتلة ومدمرة و7 عبوات ناسفة، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة 968.147 مترا مربعا من الأراضي اليمنية.

 

 

وأشار المركز الإعلامي إلى أن إجمالي الألغام والذخائر المنزوعة منذ انطلاق عمل مشروع «مسام» وحتى الآن، بلغت 384.220 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية، وبلغ إجمالي المساحة المطهرة 43.612.168 مترا مربعا.

 

 

وخلال شهر يناير نفذ مشروع مسام عملية إتلاف وتفجير لـ 1632 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتم خلال العملية إتلاف 279 لغما مضادا للدبابات، و131 لغما مضادا للأفراد، 88 عبوة ناسفة، و1134 ذخيرة غير منفجرة.

 

أحداث نوعية

 

عاش مشروع مسام أحداثا نوعية واستثنائية في شهر يناير 2023، وشارك هذا المشروع في معرض الصور المفتوح في محافظة مأرب بهدف إبراز الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها المليشيات لحق المدنيين في اليمن.

 

 

تضمن هذا المعرض 400 صورة برزت نماذج لبشاعة الانتهاكات والجرائم الإنسانية التي طالت المدنيين بمختلف شرائحهم الاجتماعية والأضرار الجسيمة التي خلفتها الألغام.

 

وفي يوم التعليم الدولي كان لمشروع مسام إضاءة نوعية على هذا اليوم المحوري، وبيّن الأستاذ أسامة القصيبي مدير عام المشروع، السبب الوجيه الذي جعل مسام يولي عناية فائقة بتحرير المدارس من معتقلات الألغام في اليمن.

 

وقال القصيبي: “مسام يؤمن بحق الشعب اليمني في حياة آمنة بلا ألغام، وفي صلب قناعته هذه أيضا، يؤمن أن هذه الحياة الآمنة لا يمكن أن تكتمل وتزدهر إلا بحياة تعليمية آمنة مطمئنة”.

 

 

وأكد مدير عام المشروع بهذه المناسبة أن مشروع مسام أولى اهتماما كبيرا بتطهير العديد من المدارس اليمنية من الألغام لأن هذا المشروع الإنساني على يقين أن شل المدارس في اليمن بسبب الألغام مدمر لأجيال اليوم والغد في هذا الوطن، وبيئة خصبة لنشر الجهل والأمية وعودة الشعب اليمني إلى الوراء.

 

واختتم القصيبي حديثه بأنه حان الوقت لإيقاف نزيف أرواح ودماء الأبرياء في اليمن وأن مشروع مسام مستمر في كل مهامه الإنسانية في اليمن بكل عزيمة ونجاح وأن ذلك انطلاق وترجمة الشعور بالمسئولية الكبيرة تجاه هذه المهام الإنسانية الصعبة والمعقدة والتي تحتاج إلى جهود مستمرة ومضاعفة وفترة زمنية طويلة نظرا لانتشار حقول الألغام في أغلب مناطق اليمن.

اترك تعليقا