رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
الدكتورة نهى المكّاوي: التدفقات المالية لقضية المناخ 1.3 تريليون دولار سنويا أقل من ربع المطلوب عالم... البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي – مصر (CIB)يوقعان تمويلاً مشتركاً لمشروع "بيوردايف" لإنتاج... مدينة مصر تُعزّز نجاحاتها بمبيعات جديدة بلغت 36.3مليار جنيه وارتفاع بنسبة 112% في التسليمات خلال 9 أ... شركة «Grit Properties» تنطلق رسميًا في السوق العقاري المصري بمحفظة استثمارية 65 مليار جنيه فوري ووادي دجلة للتنمية العقارية توقعان شراكة استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في السوق العقاري المص... نظمتة "كايسيد".. اختتام برنامج "زمالة الصحافة للحوار" في عمّان بهدف إبراز إنجازات جديدة في البنى التحتية: كونكريت بلس تعلن عن مشاركتها في فعاليات معرض TransMEA 20... فورتينت تستعرض الابتكار في مجال الأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي كراعي أمني في معرض Cairo I... شركة Rock Developments توقع بروتوكول تعاون مع كلية هلشون بالسويد لتأهيل الشباب المصري ضمن برنامج ACC إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية للشركة القابضة المصرية الكويتية (EKH) في صفقة بيع ش...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

أعقاب السجائر تصبح حشوة للدمى في مصنع هندي يُعيد تدويرها

في منزل على مشارف العاصمة الهندية نيودلهي، تجلس نساء على الأرض ويبتسمن ويدردشن أثناء ملئهن دمى دببة ذات ألوان زاهية بحشو أبيض مصنوع من منتج يشيع وجوده في سلة المهملات.

فمادة ذلك الحشو فهي أعقاب السجائر التي جرى تحويلها إلى ألياف ويجري تنظيفها وتبييضها بعد جمعها من شوارع المدينة إذ يتم التخلص من ملايين غيرها.


وإعادة تدوير أعقاب السجائر وتحويلها إلى منتجات أخرى كالألعاب والوسائد واحدة من بنات أفكار رجل الأعمال نامان جوبتا.

ومن داخل مصنعه الذي يقع في ضواحي العاصمة الهندية، قال جوبتا: “بدأنا بعشرة غرامات (من الفيبر كل يوم)، أما اليوم فنصنع ألف كيلوغرام، وسنوياً يمكننا إعادة تدوير الملايين من أعقاب السجائر”.

ويفصل العاملون في مصنعه أيضاً الطبقة الخارجية لأعقاب السجائر والتبغ، والتي يجري تحويلها إلى ورق مُعاد تدويره ومسحوق سماد.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن عدد المدخنين في الهند يقدر بنحو 267 مليون شخص، أي ما يقرب من 30% من السكان البالغين في البلاد، وتنتشر أعقاب السجائر في شوارع المدن التي تعاني انخفاضاً شديداً في معايير النظافة العامة.

وقالت بونام، وهي عاملة في مصنع جوبتا لم تذكر سوى اسمها الأول، “العمل هنا يسهم أيضاً في الإبقاء على بيئتنا نظيفة”.

اترك تعليقا