رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة التقرير الأسبوعي لـ «آي صاغة»: 50 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع "تسريبات واتساب تكشف: رئيس تنفيذي يبتز عميلًا ويستغل أموال الأيتام! أيمن خليفة يطالب عميلًا بشتم منا... " ويلث "القابضة من أوائل الشركات التى تدعم تمكين المرأة وتثق فى قدراتها على الإنجاز والتميز أحمد كمال: أسعار الذهب تتأثر في فترة ترامب الثانية «تكنوجرافي - Technography Experts» تحتفل بعامها الثاني وتؤكد التزامها بتعزيز الوعي بأهمية أمن المعلو... REVIEW MARCOM تقود الحملة التسويقية لمشروع "ZA HEIGHTS" في دمياط الجديدة بالتعاون مع زوايا للاستثمار «مقام للتنمية العمرانية» تشارك بمعرض « future expo» ضمن خطتها لفتح أسواق خارجية جديدة لمشروعاتها خلا... مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تضخ تمويلات بقيمة 2.4 مليار جنيه خلال 2024 خلال برنامج عيار 24.. لطفي منيب: نقص السيولة يدفع شركات الذهب لزيادة التصدير

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

أعقاب السجائر تصبح حشوة للدمى في مصنع هندي يُعيد تدويرها

في منزل على مشارف العاصمة الهندية نيودلهي، تجلس نساء على الأرض ويبتسمن ويدردشن أثناء ملئهن دمى دببة ذات ألوان زاهية بحشو أبيض مصنوع من منتج يشيع وجوده في سلة المهملات.

فمادة ذلك الحشو فهي أعقاب السجائر التي جرى تحويلها إلى ألياف ويجري تنظيفها وتبييضها بعد جمعها من شوارع المدينة إذ يتم التخلص من ملايين غيرها.


وإعادة تدوير أعقاب السجائر وتحويلها إلى منتجات أخرى كالألعاب والوسائد واحدة من بنات أفكار رجل الأعمال نامان جوبتا.

ومن داخل مصنعه الذي يقع في ضواحي العاصمة الهندية، قال جوبتا: “بدأنا بعشرة غرامات (من الفيبر كل يوم)، أما اليوم فنصنع ألف كيلوغرام، وسنوياً يمكننا إعادة تدوير الملايين من أعقاب السجائر”.

ويفصل العاملون في مصنعه أيضاً الطبقة الخارجية لأعقاب السجائر والتبغ، والتي يجري تحويلها إلى ورق مُعاد تدويره ومسحوق سماد.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن عدد المدخنين في الهند يقدر بنحو 267 مليون شخص، أي ما يقرب من 30% من السكان البالغين في البلاد، وتنتشر أعقاب السجائر في شوارع المدن التي تعاني انخفاضاً شديداً في معايير النظافة العامة.

وقالت بونام، وهي عاملة في مصنع جوبتا لم تذكر سوى اسمها الأول، “العمل هنا يسهم أيضاً في الإبقاء على بيئتنا نظيفة”.

اترك تعليقا