رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

التعليم: مصر من الدول التي نجحت في إتمام العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا

أكد الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين، أن مصر من الدول التي نجحت في إتمام العملية التعليمية أثناء جائحة “كورونا”، مشيرًا إلى أن نظام التعليم الجديد 2.0 يؤكد على دمج التكنولوجيا فى العملية التعليمية، من خلال توفير مصادر التعلم الرقمية المتعددة، ومنصات التعلم، والتي تواكب نمط التعلم لدى الطالب، مما ساهم أيضًا في إتاحة تعليم للجميع وتحقيق جودة تعليمية والوصول لطالب رقمي.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور رضا حجازي، اليوم الخميس، في لقاء اليونسكو حول مشروع (المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا)، وذلك عبر تطبيق “زووم”، نيابة عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأشار نائب الوزير لشئون المعلمين إلى أن دمج التكنولوجيا في البرنامج التعليمي أصبح أمرًا حتميًا، موضحًا أن الكتب الدراسية الرقمية ليست المصدر الوحيد للتعليم، بل يجب الاعتماد على العديد من المصادر التعليمية الرقمية حتى يصبح التعلم متحررًا من الزمان والمكان.

وشدد حجازي على الدور المهم للمعلم، مشيرًا إلى أنه لا تطوير حقيقي بدون الارتقاء بأداء المعلم، وأن دور المعلم تحول من مقدم للمعلومات إلى موجه لمصادر التعلم الرقمية المتعددة وميسر للعملية التعليمية، ومساعدة كل طالب للوصول لتعلم جيد.

ويهدف المشروع إلى إنشاء مركز للتعليم عن بعد بالأكاديمية المهنية للمعلمين، ووضع إطار كفاءة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين في سياقه وتطبيقه من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وإنشاء منصة تدريب للكوادر التعليمية، وتمكين المعلمين والمديرين والمشرفين من استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي في التدريس لدعم التعليم المدمج أو التعليم عن بعد، وتعزيز القدرات المؤسسية للكوادر العاملة في مركز التعليم عن بعد، فضلًا عن إنشاء مجتمع الممارسة على المنصة لمشاركة المعرفة والخبرة وأفضل الممارسات، وإنشاء مكتبة رقمية لمصادر المعرفة والمواد التدريبية، بالإضافة إلى ترجمة مصادر المعرفة المختلفة ذات الصلة ومواد التدريب.

شارك في اللقاء الدكتور ياو أوسى أدوتوم وزير تعليم غانا، وستيفانا جيانيني مساعد المدير العام لليونسكو لقطاع التعليم، وكيفن جانج الرئيس التنفيذي للتسويق بشركة هواوي، وعدد من مسئولى التعليم باليونسكو.

اترك تعليقا