وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن المشي لـ 20 دقيقة بعد تناول الوجبة يؤثر على مستوى الجلوكوز بالدم، ويحقق نتائج إيجابية في الوقاية من السكري.
لكن وفقاً للدراسة التي أجريت في جامعة ليمريك بأيرلندا ونشرتها مجلة “سبورتس ميديسن”، يمكن للمشي الخفيف لبضع دقائق فقط أن يوفر درجة من الوقاية من خطر السكري إذا أعقب تناول الطعام مباشرة.
وحلل الباحثون نتائج 7 دراسات استكشفت التأثيرات الأيضية للجلوس والوقوف والمشي الخفيف، للتأكد مما إذا كان المشي الخفيف والوقوف أكثر فائدة من مجرد الجلوس. وقاموا بقياس تأثيرها على نسبة السكر في الدم، والأنسولين، وضغط الدم الانقباضي (القراءة العليا للضغط).
ووجد التحليل أنه حتى الوقوف كان أفضل في خفض نسبة السكر بالدم من الجلوس بعد الوجبة، وإن لم يكن مفيداً مثل المشي الخفيف.
وفي حين أن كلا من المشي الخفيف والوقوف كان لهما مستويات معتدلة من الجلوكوز بعد الأكل، فإن المشي الخفيف فقط خفّض مستويات الأنسولين بشكل يمكن قياسه، ولم يكن للوقوف تأثير على مستوى الأنسولين أو ضغط الدم الانقباضي.