كشفت هيونداي عن نظرة لما سيبدو عليه مفهوم سيارتها الطائرة الجديدة، مع مقاعد جلدية نباتية، وعلاج بالضوء، ومحطات شحن مدمجة.

ويمكن لشركة صناعة السيارات الكورية الجنوبية، التي أنشأت شركة فرعية جديدة تسمى سوبرنال لتصميم الطائرة المستوحاة من الفراشات، أن تجعلها متاحة للجمهور في وقت مبكر من عام 2028.

وتم الكشف عن مفهوم مقصورة السيارة الأولي eVTOL في معرض فارنبورو الدولي للطيران. وقالت هيونداي وسوبرنال سابقاً إن سيارة الأجرة الطائرة S-A1 قيد الإنشاء هي “مركبة جوية شخصية” يمكنها حمل ما يصل إلى أربعة ركاب في رحلات عبر المدن.

وسيتم في البداية قيادة الطائرة التي تعمل بالكهرباء بالكامل، ولكن يمكن أن تطير بشكل مستقل في المستقبل، وعند هذه النقطة يمكن أن تزيد سعة الركاب إلى ستة.

ومن المتوقع أن تكون السيارة الطائرة قادرة على الطيران لمسافة 60 ميلاً بسرعة تصل إلى 180 ميلاً في الساعة، بينما تحلق لارتفاعات تصل إلى 2000 قدم.

واستطاع فريق من المهندسين والمصممين إنشاء مقصورة داخلية خفيفة الوزن، وهي مصنوعة من البلاستيك الحراري المقوى، والجلود النباتية المتينة، والنسيج البلاستيكي المعاد تدويره، و “الأخشاب ذات المصادر المسؤولة”، وفقاً لشركة هيونداي.

وتتميز المقصورة أيضاً بمقاعد محددة هندسياً – لتوفير بيئة تشبه الشرنقة للركاب – ووحدات تحكم للمقاعد قابلة للنشر تحاكي تلك التي تظهر في السيارات، وتوفر محطة شحن وحجرة تخزين للأغراض الشخصية.

وتساعد مقابض الإمساك المدمجة في أبواب المقصورة وظهر المقاعد الركاب على الصعود والخروج من السيارة الطائرة، بينما تتكيف مجموعة من الإضاءة – بما في ذلك المصابيح العلوية المستوحاة من فتحة سقف السيارة – مع مراحل الرحلة المختلفة لمحاكاة تأثير “العلاج بالضوء”.

وتأمل شركة سوبرنال التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، أن تصل سيارة eVTOL التي تعمل بالبطارية، والمصممة لرحلات الركاب داخل المدن، إلى الأسواق في عام 2028، علاوة على ذلك، تقوم أيضاً بتطوير مركبة متوسطة الحجم تعمل بالهيدروجين للرحلات الإقليمية – من مدينة إلى أخرى – للشحن والركاب، والتي تأمل أن يتم تشغيلها في عام 2030، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.