وكشف الاستطلاع الذي نشرت نتائجه “ميديكال نيوز توداي” ظاهرة أكثر خطورة، وهي أن رجلين من بين كل 5، يأخذون نصائحهم الطبية من وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الدكتور توماس كيلي المشرف على الاستطلاع من إدارة الصحة في أورلاندو بفلوريدا: “من الناحية الإحصائية معظم هؤلاء يخدعون أنفسهم. يستحيل أن يتمتع غالبيتهم بصحة أفضل من أكثرية الرجال”.
وأضاف كيلي “الصورة الحقيقية هي ما تكشفه الدراسات، فـ 40.5% من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاماً في الولايات المتحدة يعانون من السمنة، و51.9% يعانون ارتفاع ضغط الدم، أو يتناولون أدوية ضد ارتفاع الضغط. بينما يموت الرجال في الولايات المتحدة بمعدل 5 أعوام قبل النساء”.
وحذرت الدراسة من نزعة “السوبرمان” وخطرها على صحة الرجل، خاصة أن أمراض القلب والسرطان لاتزال السبب الرئيسي لوفاة الرجال حول العالم.
وتوجد أدلة كثيرة على أن الفحوصات الدورية تساعد في الكشف المبكر للأمراض، وأن التدخل المبكر بتعديل العادات، أو العلاج في الوقت المناسب يمكن أن يحسن الحياة ويحمي من الوفاة المبكرة.