ويعتمد اختبار السل التقليدي على فحص البلغم، ويوجد في هذا الفحص عيوب تقلل من فاعليته في رصد جميع الحالات في وقت مبكر. في الوقت الذي يعتمد فيه الفحص الجديد على عينة صغيرة من الدم، ويعطي النتيجة بعد ساعتين فقط.
ووفقاً لنتائج البحث يغيّر “هذا الاختبار قواعد اللعبة بالنسبة لتشخيص مرض السل، فهو لا يوفر نتائج تشخيص دقيقة فحسب، بل لديه أيضاً القدرة على التنبؤ بتطور المرض ومراقبة العلاج”.
ويتوقع أن “سيساعد هذا الفحص الأطباء على التدخل بسرعة في العلاج، ويقلل من مخاطر الوفاة، خاصة بالنسبة للأطفال، والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية”.