كان ماسك مالك ورئيس شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا قد قدم يوم 14 أبريل (نيسان) الماضي عرضاً لشراء تويتر بسعر 54.20 دولار للسهم الواحد. وفي البداية ثارت الشكوك حول قدرة الملياردير على توفير السيولة اللازمة لتمويل الصفقة لكنه بعد 10 أيام فقط أعلن خطة تمويل الصفقة التي وافق عليها بعد ذلك مجلس إدارة تويتر.
وقال المحللون في هيندنبورغ إن هناك تطورات عديدة أضعفت موقف شركة تويتر منذ الإعلان عن الصفقة وبالتالي تهدد آليات الصفقة الراهنة.
وأشار المحللون إلى استمرار تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بشكل عام، ونتائج تويتر الضعيفة خلال الربع الأول من العام الحالي، واحتمال قيام ماسك ببيع حصته الحالية في الشركة والتي تزيد على 9% إذا لم تنجح صفقة الاستحواذ عليها بالكامل.
وقال محللو هيندنبورغ “نحن ندعم محاولات ماسك للاستحواذ على تويتر وشطب سهمها من البورصة، ونحن نرى أنه يستطيع عمل ذلك، لكننا لا نرى سبباً لكي يقوم بذلك بالسعر المعلن من قبل”.