قالت دراسة جديدة من جامعة أيوا الأمريكية إن معدلات الحمل بواسطة التلقيح الاصطناعي لا تتأثر بتلقي المرأة لقاح كوفيد-19، وأن لقاحات الفيروس لا تؤثر على الخصوبة.

وأجرت الباحثة إميلي جاكوبس تحليل بيانات لـ 142 حالة تلقيح اصطناعي تم تطعيم النساء قبلها بلقاح كوفيد-19 من بينهن 14 امرأة تلقين جرعة واحدة، وتمت مقارنتها ببيانات 138 امرأة لم يتلقين اللقاح، وذلك خلال الفترة بين ديسمبر 2020 وسبتمبر 2021.

وأظهرت النتائج التي نشرها موقع “نيو ساينتست” عدم وجود فروق إحصائية ذات دلالة بين المجموعتين المشاركتين في الدراسة.

وقالت جاكوبس: “لم نجد أي تأثير ضار للقاح كوفيد-19 على إمكانية التكاثر بواسطة التلقيح الاصطناعي، سواء من حيث عدد البويضات المسترجعة، أو استجابة المبيض للتحفيز، أو عدد الأجنة القابلة للحياة، أو معدلات الإخصاب، أو معدل الإجهاض”.

وتوفر هذه الدراسة طمأنينة للنساء اللاتي تتطلعن إلى حل مشاكل الخصوبة ولديهن قلق من تأثير لقاحات فيروس كورونا، خاصة بعدما أشارت دراسات سابقة إلى أن عدوى كورونا تؤثر مؤقتاً على قدرة الحيوانات المنوية للرجل على الحركة.