الكمادات الباردة
قد تكون الكمادات الباردة حلًا بسيطًا للصداع لدى كثير من الناس. وقد يساعد وضع كيس ثلج أو عنصر بارد آخر على الرأس أو الرقبة في تضييق الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب في المنطقة. ويمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى تخفيف آلام الصداع بشكل مؤقت.
الكمادات الدافئة
في حالات أخرى، مثل صداع التوتر حيث تكون العضلات شديدة الشد، قد تساعد الكمادات الدافئة على استرخاء هذه العضلات وإراحتها. ويمكن أن يكون الضغط الدافئ بسيطًا باستخدام منشفة ساخنة، ويمكن الحصول على نفس التأثير من الاستحمام بالماء الفاتر.
تخفيف الأضواء
يصبح بعض الأشخاص الذين يصابون بالصداع حساسين للضوء. وقد تؤدي أضواء المكتب الساطعة أو حتى الضوء الساطع من الهاتف الذكي إلى تفاقم الأعراض. وقد يكون من المفيد الراحة في غرفة مظلمة أو مضاءة بشكل خافت للتعافي من الصداع.
ممارسة الرياضة
قد تساعد التمارين في الحفاظ على صحة الجسم وتعزيز الدورة الدموية بشكل أفضل، مما قد يقلل من فرص ظهور الصداع. وأشارت مراجعة بحثية في عام 2018 نُشرت في مجلة Children إلى أن ممارسة القليل جدًا من التمارين قد تؤثر في الواقع على الصداع بين المراهقين.
النوم
قد تؤدي مشكلات مختلفة إلى الإصابة بالصداع، وتعد مشكلات النوم من بين المشكلات الأكثر شيوعًا. وقد يؤدي الحصول على قسط كبير من النوم أو قلة النوم أو عدم النوم بشكل سليم إلى حدوث صداع لدى بعض الأشخاص، لأنهم لم يريحوا أجسادهم بشكل كامل.
الوخز بالإبر
يعد الوخز بالإبر جزءًا من الطب الصيني التقليدي، حيث يقوم الممارسون بوضع إبر صغيرة في سطح الجلد. الهدف ليس التسبب في الألم ولكن لتحفيز طاقة الجسم. وتشير الأبحاث إلى أن أن الوخز بالإبر وسيلة فعالة للوقاية من الصداع النصفي وصداع التوتر أو تقليل تواترها.
تدليك نقاط الضغط
قد يساعد تدليك نقاط ضغط معينة في تخفيف التوتر في الرأس وتقليل الصداع. كثير من الناس يفعلون ذلك بشكل غريزي، مثل فرك مؤخرة العنق أو الضغط على الجزء العلوي من الأنف عندما يشعرون بالتوتر. وقد يكون هناك بعض الحقيقة في هذه الغرائز. يجد الكثير من الناس أن تدليك الصدغ أو الفك أو الرقبة قد يساعد في تخفيف التوتر وتقليل صداع التوتر الناتج عن الإجهاد الشديد.
تقنيات الاسترخاء
تشير الدراسات إلى أن تمارين وتقنيات الاسترخاء قد تساعد العديد من الأشخاص في علاج أعراض الصداع مع تقليل التوتر والقلق أيضًا. وتشمل تقنيات الاسترخاء ممارسات مثل التنفس بعمق، والتأمل الموجه، والتركيز بنشاط على إرخاء العضلات.