وقال صندوق النقد في بيان إن “هذا المبلغ سيساعد على تلبية الاحتياجات العاجلة لميزان المدفوعات الناشئة عن آثار الحرب المستمرة، وسيوفر دعماً حاسماً على المدى القصير مع لعب دور محفز للتمويل من شركاء آخرين”.
وقالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة للصندوق إن “الغزو الروسي لأوكرانيا سيؤدي إلى ركود عميق هذا العام”، وأضافت “الاحتياجات التمويلية كبيرة وعاجلة ويمكن أن ترتفع بشكل كبير مع استمرار الحرب”، مشيدة باستجابة السلطات الأوكرانية لسياسة الطوارئ.
وأوضحت أن الدعم المالي يجب أن يساعد في سد الفجوة التمويلية والتخفيف من الآثار الاقتصادية للحرب، وتابعت “بمجرد انتهاء الحرب وإجراء تقييم مناسب للأضرار، من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى دعم كبير إضافي لتعزيز جهود إعادة الإعمار”.