وأضاف الوزير، أن الحكومة حريصة على تعزيز مشاركات القطاع الخاص فى مختلف المجالات؛ حتى يقوم بدوره لقيادة مسيرة التنمية، مشيرًا إلى أن الدولة ضخت المزيد من الاستثمارات الحكومية فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية لمواجهة آثار جائحة «كورونا» على نحو يُسهم فى توفير فرص عمل جديدة، وضمان استمرار حركة الأنشطة الاقتصادية.
أوضح الوزير، أن الحكومة نجحت فى انتهاج سياسة استباقية مرنة ترتكز على تحقيق التوازن بين الحفاظ على صحة المواطنين، واستمرار دوران عجلة الإنتاج، ومساندة القطاعات والفئات الأكثر تضررًا، على نحو أسهم فى الحد من التداعيات السلبية لجائحة «كورونا» التى ألقت بظلالها على العديد من اقتصادات العالم.
قال ممثل منظمة «اليونيسف» بمصر، إن هناك سجلًا حافلًا من التعاون مع الحكومة المصرية في العديد من المجالات، لافتًا إلى حرصه على تقديم كل أوجه الدعم لمبادرتى «تكافل وكرامة» و«حياة كريمة»، لما لهما من تأثير إيجابى فى مواجهة معدلات الفقر، وتحسين مستوى معيشة المواطنين؛ باعتبارهما نموذجًا رائدًا للعديد من الدول الأخرى، وقد أشاد بما حققته مصر من إصلاحات على الصعيد الاقتصادى والمالى والنقدى والنهج المتوازن الذى اتبعته فى التعامل مع أزمة «كورونا»؛ بما يُراعى الحفاظ على صحة المواطنين من جانب، والأبعاد الاقتصادية من جانب آخر.
أشار إلى أن منظمة اليونيسف قامت بتوسيع دائرة اهتماماتها لتشمل الشباب باعتبارهم بناة المستقبل وقادته، وأن ذلك ينعكس من خلال التعاون القائم مع منتدى شباب العالم الذى تستضيفيه مصر خلال الفترة المقبلة.. وأعرب عن تطلعه لتعزيز سبل التعاون المشترك بمختلف المجالات.