رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
جدير للتطوير العقاري تحقق نجاحاً غير مسبوق في سيتي سكيب 2025 مجتمع الأعمال يرحب بتوقيع الشراكة الإستراتيجية بين مجموعتي "صن رايز" الفندقية و"ماينور" الدولية الشه... لميس نجم: صندوق التعليم حياة يصنع جيلاً جديداً من الكفاءات الفنية لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة «نيو إيفينت للتطوير» تستحوذ على اهتمام العملاء وتنهي بيع المرحلة الأولى بمشروع «سكن فيو1» بالسعودية غادة مصطفى نائب الرئيس التنفيذي: البنك الزراعي المصري سيشهد طفرة غير مسبوقة في مستويات الأداء الفترة... سامي عبد الصادق نائب الرئيس التنفيذي: البنك الزراعي المصري يسير على المسار الصحيح لتحقيق معدلات نمو ... البنك الزراعي المصري يحتفل بحصوله على شهادة الأيزو ISO-9001 وشهادة الامتثال للمعايير الدولية لتأمين ... الذهب يتجه لأفضل أداء شهرى فى 14 عاما بعد ارتفاع قياسى رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع تركى للتدوير بالقنطرة غرب باستثمارات 40 مليون دولار الضرائب: التعاون مع”إى فاينانس”و”إى تاكس”يعكس التزاما حقيقيا بتطوير المنظومة الضريبية الرقمية

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

بسبب ميزانية التقشف…اتحاد الشغل في تونس يهدد باحتلال الشوارع

أعلن الأمين العام للاتحاد التونسي العام للشغل الإثنين، أن النقابات ستنظم احتجاجات حاشدة “وستحتل الشوارع” قريباً رفضاً لميزانية التقشف للعام المقبل، في أقوى تحد لحكومة الرئيس قيس سعيّد، حتى الآن.

وأثبت الاتحاد الذي يضم أكثر من مليوناً أنه قادر على شل العجلة الاقتصادية بالإضرابات. وساند في بعض الأحيان سعيدّ في العام الماضي لكنه أبدى أيضاً المعارضة لتحركاته في حالات أخرى.

وقال نور الدين الطبوبي الأمين العام لاتحاد الشغل: “لماذا نقبل هذا الوضع؟ لن نقبل وسنحتل الشوارع للدفاع عن خياراتنا وعن مصلحة الشعب”.

ومن المتوقع أن تخفض ميزانية 2023 العجز المالي إلى 5.2% من 7.7% هذا العام، بعد إصلاحات لا تحظى بشعبية لكنها قد تمهد الطريق لاتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي على حزمة إنقاذ مالي.

وسترفع تونس الضرائب على عدد من القطاعات مثل المحاماة، والهندسة، والمحاسبة من 13% إلى 19%.

وقال الطبوبي: “هذه حكومة ضرائب، الحكومة تتحايل على شعبها، وقانون المالية يزيد معاناة التونسيين”.

وفي 2023، التي قال عنها وزير الاقتصاد سمير سعيّد إنها ستكون صعبة جداً، ستخفض الحكومة أيضاً الإنفاق على الدعم بـ 26.4%، خاصةً في الطاقة والغذاء.

وهذا الشهر، رفعت الحكومة أسعار مياه الشرب، ومن المتوقع أن ترفع أكثر أسعار الوقود في العام المقبل لخفض عجز الطاقة المتزايد.

وأثارت الميزانية الجديدة رفضاً واسع النطاق بين طوائف الأعمال وهدد المحامون في بيان بما وصفوه بالعصيان الضريبي.

وتوصلت تونس إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي على حزمة إنقاذ بـ 1.9 مليار دولار، مقابل إصلاحات لا تحظى بتأييد شعبي، منها خفض دعم الغذاء، والوقود، وإصلاح شركات القطاع العام. وتسعى تونس للتوصل لاتفاق نهائي في أوائل العام المقبل.

وتظهر ميزانية 2023 أن فاتورة الأجور في القطاع العام ستنخفض من 15.1% في 2022 إلى 14% العام المقبل، وهو إصلاح أساسي طالب به صندوق النقد الدولي.

اترك تعليقا