قال المدرب ديك أدفوكات، الذي استقال من تدريب العراق، أمس الثلاثاء، قبل أسبوع واحد من المشاركة في كأس العرب، إن “التوقعات للفريق العراقي لا تتناسب مع الإمكانات“.
وأعلن الاتحاد العراقي أمس الثلاثاء انفصاله عن مدرب المنتخب الوطني أدفوكات (74 عاما)، بعد نحو 3 شهور من التعاقد معه، وقبل أسبوع واحد على انطلاق كأس العرب، بعد سلسلة من النتائج السيئة في تصفيات كأس العالم 2022.
ولم يحقق المنتخب العراقي أي فوز في ست مباريات بالمجموعة الأولى، في المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، وتعادل 4 مرات قبل خسارته 3-صفر أمام كوريا الجنوبية في الدوحة، الأسبوع الماضي.
وأضاف المدرب المخضرم لوسائل إعلام هولندية، اليوم الأربعاء “التوقعات لا تتناسب مع إمكانيات المنتخب العراقي، الذي يمر بمرحلة انتقالية ويجب تدعيمه ببعض اللاعبين الشبان لكن مثل هذه العملية تستغرق وقتا طويلا، يتعين تحقيق نتائج على المدى القصير، من حيث المبدأ حققنا بعض النتائج الجيدة مثل التعادل مع كوريا الجنوبية والإمارات، لكن وجدنا صعوبة في تسجيل الأهداف”.
وأضاف المدرب الذي تولى المسؤولية في يوليو الماضي خلفا للسلوفيني ستريشكو كاتانيتش “من الناحية النظرية، يمكن إنهاء الدور الأخير بالمركز الثالث في المجموعة الأولى والتأهل لمواجهة فاصلة مع ثالث المجموعة الثانية ثم خوض الملحق العالمي، من أجل حجز مقعد في نهائيات 2022، أتمنى أن يتمكن خليفتي من تحقيق ذلك”.
وتولى أدفوكات تدريب العديد من الأندية كما قاد منتخب هولندا ثلاث مرات إلى جانب منتخبات أخرى، من بينها الإمارات وكوريا الجنوبية وبلجيكا وروسيا وصربيا.
وتوج أدفوكات بألقاب الدوري مع آيندهوفن الهولندي ورينجرز الإسكتلندي وزينيت سان بطرسبرج الروسي، الذي توج معه أيضا بكأس الاتحاد الأوروبي في 2008.
وتأهل العراق، بطل آسيا 2007، إلى كأس العالم مرة واحدة عام 1986 وخسر جميع مبارياته الثلاث في الدور الأول.