أقامت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبدالهادى، الجلسة التحضيرية الثانية للإعداد لمؤتمر النقابة هذا العام وعنوانه المختار والمطروح دائما على مثقفى مصر ونقادها ومبدعيها “مستقبل الثقافة فى مصر: رؤى نقدية، وبدائل”.
وعقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر اجتماعها الثانى برئاسة علاء عبد الهادى وعضوية الأساتذة زينهم البدوى، والسيد حسن، وحمدى شتا وبسيم عبد العظيم وشريف الجيار وهدى عطية، وإبراهيم عطية، وإبراهيم محمد على، وعبده الزراع، ونجوى عبد العال ومنى ماهر ورانيا أبو العينين، وسعيد شحاتة وشريف العجوز.
وقد تقرر أن يضم المؤتمر صفوة من المفكرين والأدباء والفنانين والعلميين فى مجالات الثقافة فى الآداب والفنون والعلوم كافة، لطرح رؤاهم النقدية والبناءة فى حال الثقافة والمعرفة فى مصر الآن، وحاجتنا إلى مشروع قومي للثقافة مؤمنين فى ذلك بأن مشكلة مصر الكبرى هي مشكلة ثقافية فى أساسها.
ومن المنتظر أن يستضيف المؤتمر مشاركين من الدول العربية التى وقعت معها النقابة اتفاقات تعاون مشترك، فضلا عن استضافة عدد من الدول الأجنبية التى تربطها بروتوكولات تعاون مع نقابة اتحاد كتاب مصر مثل الصين ورومانيا واذربيجان وداغستان، بالإضافة إلى رابطة الكتاب الأفارقة التى تضم 45 دولة إفريقية، والتي ترتبط بأكثر من اتفاق تعاون مشترك مع نقابة اتحاد كتاب مصر.
ويهدف المؤتمر إلى استعادة المثقفين إلى دورهم الفاعل من خلال محاولة تشكيل رؤية ثقافية جمعية عريضة فى مواجهة تردي الأوضاع الثقافية .
كما يهدف المؤتمر إلى نقد السياسات الثقافية القائمة التى تسببت فى تدوير الفشل التاريخى لأداء وزارة الثقافة المصرية مع طرح البديل الثقافي وعرضه على فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
كما يهدف إلى تعديل القوانين القائمة التى تعرقل العمل النقابى فى مصر وتحد من التعاضد بين منظمات المجتمع المدنى و الحث على تبادل الإدارة وعدم احتكارها من قبل أشخاص بعينهم لان الثقافة المصرية العظيمة أكبر من أن تقوم بها وزارة واحدة وأثقل من أن تقوم على سياسات فردية غابت عنها الأصول النظرية الصحيحة للتنوير.