عبد الحميد: لدينا مجموعة متنوعة من قنوات الاتصال المقدمة للمواطنين
قالت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، مي عبد الحميد، إن فرق الرصد والمتابعة الخاصة بالصندوق تعمل بصورة مستمرة ولحظية لمتابعة كافة ما يتم نشره من أخبار ومعلومات عن الصندوق ومشروعاته المختلفة في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التعقيب على الأخبار لحماية المواطنين من الانسياق خلف المعلومات المغلوطة التي تنشرها بعض الجهات سواء عن قصد أو غير قصد.
وأشارت عبد الحميد، في بيان، إلى أن فرق الرصد ركزت خلال الفترة الأخيرة بصورة متزايدة على متابعة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مشروعات الصندوق المختلفة، بالتزامن مع طرح وحدات سكنية جديدة جاهزة للتسليم الفوري ضمن إعلان المواطنين متوسطي الدخل ضمن مشروعات (سكن مصر، دار مصر، جنة).
وأوضحت أنه تم عمل بلاغات لموقع فيسبوك ضد الصفحات التي تنتحل اسم الصندوق سواء بصورة جزئية مثل “صندوق الإسكان الاجتماعي” أو بصورة كلية مثل “صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى”، وكذلك مختلف الصفحات الأخرى التي تدعي قدرتها على تقديم مساعدات للمواطنين وحجز وحدة سكنية لهم، كما تجهز الفرق القانونية داخل الصندوق بلاغات رسمية لتقديمها للجهات المختصة ضد هذه الصفحات والجهات التي تقف وراءها.
وأكدت عبد الحميد، أن فرق الرصد تتابع الصحف الإلكترونية والورقية على حد سواء، وتعمل على التواصل مع المؤسسات الإعلامية المختلفة لتصحيح الأخبار التي تحتوي على معلومات غير صحيحة، ويهيب الصندوق بكافة المؤسسات الإعلامية ضرورة التواصل مع الجهات المختصة داخل الصندوق للتأكد من المعلومات قبل نشرها للمواطنين منعًا لحدوث أي بلبلة في صفوفهم.
وأضافت أنه تم رصد ما يقارب من ألف خبر فى كل من شهري فبراير ومارس الماضيين، بمجموع أخبار يقترب من ألفي خبر خلال شهرين، بمتوسط يقترب من ٣٥ خبرًا يوميًا، وهو ما يوضح الاهتمام المتزايد بالوحدات التي يطرحها الصندوق ضمن مشروعاته المختلفة للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل.
ولفتت إلى أن المواطن لا يحتاج إلى مثل هذه الصفحات المزيفة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو متابعة البث المباشر الذي يقوم به البعض للتعرف على أخبار صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري أو التواصل معه، خصوصًا أن الصندوق أطلق على مدار العامين الماضيين عددًا كبيرًا من قنوات الاتصال بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي؛ بهدف إيصال المعلومات مباشرة إلى المواطنين والرد على استفساراتهم بصورة سريعة.
وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إلى أنه يمكن التواصل مع الصندوق بصورة متواصلة من خلال القنوات الاتصالية التابعة له، وذلك من خلال الصفحة الرسمية لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري على موقع الفيسبوك من خلال الرابط التالي: http://www.facebook.com/shmffeg، والصفحة الرسمية على موقع يوتيوب من خلال الرابط التالي: https://www.youtube.com/shmffeg، والصفحة الرسمية للصندوق عبر موقع تويتر عبر الرابط www.twitter.com/shmffeg، والصفحة الرسمية للصندوق عبر موقع انستجرام عبر الرابط www.instagram.com/shmffeg، وكذا الموقع الإلكتروني للصندوق www.shmff.gov.eg.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري أن قنوات الاتصال الإلكترونية التابعة للصندوق نجحت في كسب ثقة المواطنين، حيث بلغ عدد المعجبين بصفحة فيسبوك ما يزيد على ٣٩٠ ألف مواطن بينما بلغ عدد المتابعين للصفحة ٤١٥ ألف مواطن، كما اشترك في قناة الصندوق الرسمية على موقع يوتيوب أكثر من ٣٢ ألف مشترك وبلغت عدد المشاهدات ٧٧٠ ألف مشاهدة.
وأضافت مي عبد الحميد أنه يمكن للمواطن التواصل أيضًا مع مركز خدمة عملاء الصندوق من خلال الاتصال على الأرقام الهاتفية الخاصة وهي: 5999 أو 5777 أو 1188 من أي تليفون محمول، ورقم 090071117 من أي خط أرضي من الساعة 9 صباحاً : 6 مساءً طوال أيام الأسبوع، عدا يومي الجمعة والسبت، أو من خلال التوجه لأي مركز من مراكز خدمة العملاء بأجهزة المدن/مديريات الإسكان.
وأشارت مى عبدالحميد إلى أن المواطن الذي يواجه أي مشكلة خلال تواصله مع الصندوق، يمكنه التواصل مع منظومة الشكاوى والمقترحات التي أطلقها الصندوق عبر رابط https://cservices.shmff.gov.eg/SHAKWA، والتي تمكن كلًا من المواطنين المدرجين على النظام الآلي للصندوق والمتعاملين معه من قبل، والمواطنين غير المدرجين على النظام الآلي والذين يتعاملون معه للمرة الأولى، من الحصول على الخدمات المختلفة التي تقدمها المنظومة.
وأكدت أن فرق الرصد والمتابعة الخاصة بصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري سوف تستمر في عملها لمتابعة كافة ما يتم نشره وما يطلق من صفحات مزيفة خلال الفترة المقبلة؛ لحماية المواطنين من الأخبار الزائفة التي تنشر عبرها، وقطع الطريق على السماسرة وغيرهم.