جلسة جديدة لمحاكمة الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من جلبوع
أعلنت محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تعيين جلسة أخرى لمحاكمة الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع”، قبل أن يعاد اعتقالهم في شهر سبتمبر الماضي، وخمسة معتقلين آخرين بذريعة مساعدة الأسرى الستة.
وكانت محكمة الاحتلال استأنفت، صباح اليوم الإثنين، جلسات محاكمة الأسرى: زكريا الزبيدي، ومحمود عارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ومناضل انفيعات، ومحمد عارضة، بالإضافة إلى خمسة أسرى آخرين تتهمهم بمساعدتهم وإخفاء معلومات حول عملية انتزاعهم الحرية من الأسر.
ونظرت المحكمة في رد طاقم المحامين الموكلين بالدفاع عن الأسرى، على لوائح الاتهام التي قدمتها بحقهم وبحق شخصين آخرين بذريعة مساعدتهم.
وقررت المحكمة تعيين جلسة أخرى في 30 نوفمبر الجاري.
وقال محامي الأسرى خالد محاجنة لـ”وفا” إن “سلطات الاحتلال قامت بمعاقبة الأسرى الـ11 في محاكم داخلية تتبع لمصلحة السجون، وهذا غير مسموح به حتى في قوانين الاحتلال التي لا تسمح بمعاقبة الأسرى مرتين على نفس التهمة، وبهذا قمنا بمطالبة المحكمة بإلغاء لائحة الاتهام المقدمة ضدهم”.
ونقل محاجنة عن الأسرى أن “وضعهم سيئ جداً وهم يعيشون داخل مقابر ودون أكل وشرب ومراحيض منذ 48 ساعة وبعضهم جرى إحضارهم من بئر السبع”.
وأضاف محامي الأسرى: “قمنا بإثارة قضية عدم اعتراف الاحتلال بالأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب، حسب القوانين والمواثيق الدولية التي اعتمدتها في اتفاقيات لاهاي وجنيف الرابعة وغيرها، وذلك منذ عام 1967”.
وكان الاحتلال قد أعاد اعتقال الأسير الزبيدي إلى جانب الأسير محمد عارضة قرب قرية أم الغنم في منطقة الجليل الأسفل بتاريخ 11 سبتمبر الماضي، وكذلك أعاد اعتقال الأسيرين قادري ومحمود عارضة بتاريخ 10 سبتمبر الماضي في الناصرة، والأسيرين كممجي وانفيعات بتاريخ 19 سبتمبر الماضي من مدينة جنين، وذلك بعد تمكنهم من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن “جلبوع”.