ودع منتخب بوركينا فاسو نصف نهائي أمم أفريقيا، بالخسارة أمام السنغال 1-3، كما خرج الكاميرون من البطولة بعد الهزيمة من منتخب مصر بركلات الترجيح 1-3.
وكانت الخسارة أمام المنتخب المصري بمثابة الصدمة لمنتخب الكاميرون، الذي كان يرغب في تشديد الخناق على منتخب “الفراعنة”، الذي يحمل الرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجاً باللقب برصيد 7 ألقاب، كما شكلت لطمة قوية لآمال صامويل إيتو، الذي كان يحلم باستعادة اللقب الغائب عن منتخب “الأسود غير المروضة” منذ 5 أعوام في الأيام الأولى التي يقضيها بمنصبه.
وكرر المنتخب الكاميروني خيبة الأمل التي لحقت به منذ نصف قرن، عندما عجز أيضاً عن الفوز باللقب، حينما استضافت الكاميرون نسخة البطولة 1972، حيث خسر أمام الكونغو بالدور نصف النهائي.
أما منتخب “الخيول” فأبلى بلاء حسناً طوال مشواره في البطولة، حيث صعد للأدوار الإقصائية بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى بدور المجموعات للبطولة برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل وخسارة، ليجتاز بعدها عقبة منتخب الغابون في دور الـ16 بركلات الترجيح، وأعقبها بتخطي عقبة المنتخب التونسي بالفوز عليه بهدف في دور الثمانية، لكنه اصطدم في المربع الذهبي بانتفاضة منتخب “أسود التيرانغا” الباحث عن الفوز بالبطولة لأول مرة في تاريخه.
وستكون هذه هي المواجهة الثانية التي تجري بين منتخبي الكاميرون وبوركينا فاسو في النسخة الحالية للبطولة، بعدما سبق أن التقيا في المباراة الافتتاحية التي انتهت بفوز الكاميرون 2-1.
كما يعد هذا هو اللقاء الرابع بين المنتخبين بكأس الأمم الأفريقية، حيث التقيا في افتتاح نسخة عام 1998 ببوركينا فاسو، وانتهى اللقاء بفوز الكاميرون أيضاً 1-0، فيما تعادلا 1-1 في مرحلة المجموعات بنسخة المسابقة التي جرت بالغابون 2017.