ووضع “الريال” بصمته الخاصة عندما بات الفريق الوحيد الذي تمكن من الفوز بـ3 بطولات متتالية خلال أعوام 2016 و2017 و2018، ليحتفظ لنفسه بأرقام نادرة وخاصة جداً، ربما لن يتمكن أي فريق آخر من تحطيمها في المستقبل القريب.
ولن يتغير الوضع عند الحديث حول الفريق الأكثر تحقيقاً للانتصارات في البطولة عبر عقديْن من الزمن، لأن الريال بقي على القمة أيضاً بتحقيق الفوز في 10 مباريات تُمثّل نسبة 83.3% من إجمالي المباريات التي خاضها خلال مشاركاته الـ5، ولم يعرف «الملكي» الخسارة أبداً في المونديال الصغير، حيث تعادل مرتين، حتى عندما فقد الميدالية البرونزية عام 2000، خرجت مواجهته مع نيكاكسا المكسيكي بنتيجة التعادل قبل الخسارة بركلات الترجيح.
ويتصدر “الملكي” المشهد المونديالي لكونه الأكثر تسجيلاً للأهداف بـ31 هدفاً، وهو الأكثر ظهوراً في المباريات النهائية، متساوياً مع غريمه ومواطنه، برشلونة، بـ4 مرات لكل منهما.
على جانب آخر، لا يزال فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي متصدراً لقائمة الأكثر مشاركة في تاريخ البطولة بالظهور في 9 نسخ، بينها 7 متتالية، واقترب منه الأهلي المصري بمشاركته الحالية في مونديال الإمارات التي تُعد السابعة له والقياسية على المستوى الأفريقي، إلا أن “الشياطين الحُمر” ضمن تحطيم رقم قياسي عندما يلعب مباراته رقم 16 في تاريخ البطولة، ليفض الشراكة مع أوكلاند بعد تساويهما سابقاً في خوض 15 مباراة عبر جميع المشاركات.
الأسطوري كريستيانو رونالدو هو الهداف التاريخي للبطولة برصيد 7 أهداف، أحرزها مع فريقيه مانشستر يونايتد وريال مدريد، ويبقى لويس سواريز هو الهداف الأبرز في نسخة واحدة بعدما سجّل 5 أهداف في بطولة 2015، ليحصد وقتها جائزتي الحذاء الذهبي وأفضل لاعب، وهو أول من سجّل “هاتريك” في تاريخ مونديال الأندية في النسخة ذاتها، في حين يتساوى “الأيقونتان” ميسي ورونالدو في أنهما الأكثر إحرازاً للأهداف في المباريات النهائية، برصيد 4 أهداف لكل منهما، ويتصدر الألماني توني كروس قائمة الأكثر فوزاً بالكأس، حيث حقق ذلك 5 مرات مع ريال مدريد وقبلها بقميص بايرن ميونخ، كما اعتلى الإسباني بيب غوارديولا قائمة أكثر المدربين تتويجاً بالكأس العالمية في 3 مناسبات مع برشلونة وبايرن ميونخ.