رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
جامعة بدر تهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير خبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير مكسب استراتيجي يعزز الناتج القومي ويجذب الاستثمارات الأجنبية المتحف المصري الكبير: محرك استثماري جديد يعيد رسم خريطة عقارات غرب القاهرة مدير مشروع “المتحف المصرى الكبير”: افتتاح المتحف خطوة كبيرة نحو الحفاظ على التراث المصرى وزير الرى يبحث مع ممثلى “فاو” و”إيكاردا” موقف مشروع تعزيز إنتاجية المياه فى الزراعة التعليم العالى: الجامعات والمعاهد تستعد لتنفيذ برامج تعريفية احتفالًا بافتتاح المتحف المصرى الكبير محمد منصور: افتتاح المتحف الكبير يعزز نمو الاستثمارات الفندقية والسياحية بمنطقة غرب القاهرة بالصور.. وزير الصحة يتابع تنفيذ خطة التأمين الطبى لاحتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير مدبولى: المتحف الكبير مثال بارز على الشراكة الثقافية المثمرة مع اليابان الذهب يواصل مكاسبه فى أكتوبر للشهر الثالث تواليا رغم تباطؤ الزخم الصعودى

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

جمعية الخبراء: رد ضريبة القيمة المضافة يزيد صادرات الصناعات الكيماوية

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة يعد أحد القطاعات الواعدة حيث أن لدينا إكتفاء ذاتي في معظم فروعه ونقوم بتصدير الفائض.

وقالت “الجمعية”، إنه يمكنننا مضاعفة صادرات القطاع بشرط التغلب على التحديات التي تواجهه وأولها رد ضريبة القيمة المضافة على الصادرات.

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة يعد أحد أهم المساهمين قي الصادرات المصرية حيث سيطر العام الماضي على 24% من إجمالي صادرات مصر غير البترولية.

أوضح “عبد الغني”، أن استثمارات هذا القطاع تتجاوز 34.8 مليار دولار ويوفر ما يقرب من 250 ألف فرصة عمل ثابتة و120 ألف فرصة عمل مؤقتة ويساهم بنسبة 3% في الناتج المحلي الإجمالي.

قال “مؤسس الجمعية”، إن الصناعة الأسرع نموًا في هذا القطاع هي الأسمدة العضوية التي زادت صادراتها العام الماضي بنسبة 250% بسبب إعتماد دول العالم على الاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات الكربونية.

أشار إلى أن أهمية قطاع الصناعات الكيماوية أنه يدخل في العديد من الصناعات حيث أن 17% من إنتاج هذا القطاع يذهب مباشرة إلى المستهلك النهائي في حين أن 83% تدخل كمواد وسيطة في صناعات أخرى مثل التعبئة والتغليف والمنظفات والسيارات والزراعة والصناعات الغذائية.

لفت أن هناك 5 تحديات تواجه هذا القطاع أولها رد ضريبة القيمة المضافة علي الصادرات، وقد تقدم المجلس التصديري للصناعات الكيماوية بمذكرات رسمية إلي رئيس الوزراء ووزارة المالية لكن التغيير الوزاري عطل الرد علي هذه المذكرات.

قال مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن التحدي الثاني بتمثل في تأخر صرف المساندة التصديرية لفترات قد تصل إلي العام مما يفقد القيمة الحقيقية للمساندة التصديرية.

أشار إلى أن التحدي الثالث يأتي من إرتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج والحل في تعميق التصنيع المحلي وتوطين صناعة الخامات وخاصة في صناعة البلاستيك والبويات والمنظفات.

قال إن التحدي الرابع يتمثل في أن الشحن يشكل من 25 إلى 30% من تكلفة التصدير خاصة إلى المناطق البعيدة والأسواق الحبيسة، ولذلك نطالب بألا يقتصر دعم الشحن على الأسواق الأفريقية.

أشار أشرف عبد الغني، إلى أن التحدي الخامس يتمثل في رفض البنوك تمويل المصانع القائمة بنظام حق الإنتفاع بالمدن الكبري، ولذلك نطالب بمنح إعفاءات ضريبية للمصانع التي تقام في المحافظات الحدودية والصعيد مما يشجع على إنشاء قواعد تصنيعية في تلك المناطق وزيادة معدلات التشغيل.

اترك تعليقا