تراجع سهم شركة الأدوية الأمريكية العملاقة فايزر إلى أقل مستوياته منذ عشر سنوات تقريبا بعد كشف الشركة عن توقعات أرباح العام المقبل التي جاءت مخيبة للآمال، وأظهرت أن مبيعات أحد أدوية السرطان الرئيسية لم تكن كافية لتعويض التراجع في مبيعات أدوية ولقاحات فيروس كورونا المستجد.
واستمر تراجع مبيعات الشركة من أدوية فيروس كورونا المستجد، حيث جاءت المبيعات المتوقعة لهذه الأدوية خلال العام المقبل أقل من تقديرات المحللين بنسبة كبيرة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سهم فايزر تراجع في بداية تعاملات بورصة نيويورك اليوم بنحو 9.9% وهو أكبر تراجع يومي منذ 2015، في حين انخفض سعر السهم إلى 25.76 دولارا وهو أقل مستوى له منذ 2013.
وتستهدف فايزر تعزيز نشاطها من خلال صفقة الاستحواذ على شركة سيجين للأدوية مقابل 43 مليار دولار والمنتظر اتمامها غدا الخميس، بعد مرور الموعد النهائي بالنسبة لهيئة التجارة الاتحادية الأمريكية للاعتراض عليها في وقت سابق من الأسبوع الحالي. في الوقت نفسه يستمر تراجع مبيعات الشركة من لقاحات وحبوب علاج فيروس كورونا المستجد حيث تتوقع الشركة وصولها خلال العام المقبل إلى 6 مليارات دولار في حين كان محللو وول ستريت يتوقعون 13.8 مليار دولار.
في الوقت نفسه، تتوقع فايزر وصول مبيعاتها خلال العام المقبل ككل إلى ما بين 58.5 و61.5 مليار دولار في حين كان متوسط تقديرات المحللين يبلغ 62.9 مليار دولار. كما تتوقع أرباحا معدلة سنوية تتراوح بين 2.05 و2.25 دولار للسهم الواحد في حين يبلغ متوسط التقديرات 3.21 دولارا للسهم.
وقالت الشركة إنها سترفع الخفض المستهدف للنفقات إلى 4 مليارات دولار على القل في حين كان المستهدف في وقت سابق من العام الحالي 3.5 مليار دولار فقط.