افتتح البرلمان التونسي الجديد، الذي تم انتخابه في ديسمبر (كانون الأول) في تصويت بمشاركة منخفضة للغاية بلغت 11 % فقط، جلسته الأولى، اليوم الاثنين.
ولم يُسمح للصحافيين المحليين والدوليين بحضور الجلسة الافتتاحية للبرلمان وهو أمر يحدث لأول مرة في جلسات البرلمان منذ ثورة 2011. وقال منظمون إنه يسمح فقط للتلفزيون والإذاعة الرسمية ووكالة الأنباء الرسمية بتغطية الحدث.
وحل الرئيس قيس سعيد البرلمان المنتخب السابق العام الماضي بشكل نهائي بعد أن علق عمله في يوليو (تموز) 2021، وقال سعيد إن أفعاله قانونية وضرورية لإنقاذ تونس من سنوات من فساد نخبة سياسية تخدم فقط مصالحها.
والبرلمان الجديد، الذي يعمل بموجب دستور صاغه سعيد بنفسه العام الماضي وأقره في استفتاء بنسبة إقبال بلغت نحو 30 %، ستكون له سلطة محدودة مقارنة بالبرلمان السابق الذي حله.
وقال صالح المباركي الذي ترأس الجلسة الافتتاحية في كلمة إن البرلمان تقع على عاتقه مسؤولية تاريخية جسيمة. وأضاف “نعيش لحظة فارقة في تاريخ البلاد وهو ما يحفزنا على العمل.. بعيدا عن أي صراعات مرتبطة بمصالح ضيقة”
ومضى يقول “من واجباتنا كنواب شعب أن نعمل في تشاركية مع مكونات السلطة التنفيذية لوحدة الدولة”.