رُزق والدا الطفل المغربي ريان، الذي هزت وفاته في بئر العالم قبل عام، بمولود ذكر، تزامناً مع الذكرى الأولى للفاجعة، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وقالت والدته سمية خرشيش لموقع “شوف تي في” المحلي: “أمس كانت ذكرى مأساة ريان واليوم رزقنا بمولود، لله ما أعطى ولله ما أخذ”.
وأورد والده “لا يمكنكم أن تتخيلوا مدى سعادتي”.
وعاش الزوجان فاجعة فقدان ابنهما إثر سقوطه عرضاً في الأول من فبراير 2022 في بئر جافة عمقها 32 متراً قرب بيت العائلة في قرية نائية شمالي المغرب.
وسرعان ما تحولت المأساة إلى حدث عالمي حبس أنفاس الملايين الذين تابعوا طوال خمسة أيام محاولات معقدة لإنقاذه، على أمل إخراجه حياً.
وخلف انتشاله ميتاً موجة من الحزن والأسى في مختلف أرجاء العالم.
وأوضحت صحيفة هسبريس الإلكترونية الخميس، أن الوضع الصحي للأم مستقر، مشيرة إلى أن إدارة مستشفى سانية الرمل بتطوان (شمال) حيث وضعت مولودها، “ستخصها بحفل على شرفها”.
وأشارت الصحيفة إلى الصدفة التي يمثلها تزامن مولد الطفل مع مرور عام تماماً على فاجعة مصرع ريان.