واستعرض الجزار، في اجتماع عقده يوم الثلاثاء، ما تم التوصل إليه مع الجهات العالمية والمحلية المتقدمة بعروض لإدارة وتشغيل مكونات المشروع فور الانتهاء من تنفيذه، حتى يتحقق الهدف من التطوير، وتحويل موقع التجلي الأعظم لوجهة عالمية للسياحة الروحانية.
وأشار إلى أن هناك متابعة مباشرة من القيادة السياسية لمشروع تطوير الموقع والذي تجلى فيه المولى عز وجل، وأن التطوير يهدف إلى تهيئة الموقع وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم، فالمشروع يعمل على حماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية، والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذي يليق بتفرده على مستوى العالم.
واستمع إلى شرح تفصيلي عن الموقف التنفيذي لأعمال تطوير موقع “التجلي الأعظم”، والتي تشمل تنفيذ 14 مشروعا، هي: (إنشاء مركز الزوار الجديد – إنشاء ساحة السلام – إنشاء النزل البيئي الجديد “الامتداد” – إنشاء الفندق الجبلي – تطوير النزل البيئي – إنشاء المجمع الإداري الجديد – إنشاء المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة – تطوير المنطقة السياحية – تطوير وادي الدير – مشروع درء أخطار السيول – إنشاء شبكة الطرق والمرافق وتنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين – تطوير منطقة إسكان المجتمع المحلي – تطوير مركز البلدة التراثية – إنشاء المنطقة السياحية الجديدة بالإسباعية).
وأوضح الوزير أن الجهاز المركزي للتعمير، التابع للوزارة، يتولى تنفيذ المشروع بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأن فرق عمل من الوزارة تتابع تنفيذ تلك المشروعات بشكل مباشر.
وأكد الجزار أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين “موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام”، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، وأن المعايير البيئية هي الحاكمة في تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتستخدم خامات من البيئة المحيطة، (حجر كاترين)، وألوان المباني متوافقة مع الطبيعة الجبلية المحيطة، وتراعى اشتراطات وضوابط تطوير المناطق التراثية المعمول بها من قبل اليونسكو، وجميع تصميمات المباني والمنشآت بمشروع التطوير، متوافقة مع البيئة، كما أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين، ويشارك المجتمع المحلي في عملية التطوير.