وتتعلق المحاكمة بشكل أساسي بتأكيدين نشرهما ماسك في ذلك الوقت عندما كتب أنه يفكر في شطب تسلا من البورصة وأكد أيضاً أنه أمن التمويل اللازم لمثل هذه الصفقة وأن هناك مستثمر أكد تأييده لهذه الخطة.
واتضح فيما بعد أنه لم تكن هناك أي اتفاقيات مكتوبة لتمويل هذه الخطوة وأن المستثمرين المؤثرين كانوا يؤيدون استمرار الشركة في البورصة.
وقال ماسك أثناء الإدلاء بشهادته في ثاني أيام المحاكمة أمام إحدى المحاكم الاتحادية في مدينة سان فرانسيسكو أمس الاثنين إنه “كان يراهن على قدرة شركة تكنولوجيا الفضاء سبيس إكس التابعة له بمفردها على تأمين تمويل خطة شراء أسهم تسلا، وإن أثرياء سعوديين وعدوا بدعمها”.
وأقام هذه الدعوى مستثمرين في تسلا، واتهموا ماسك بالتسبب في تذبذب سعر سهم الشركة من خلال تغريداته مما كبدهم الخسائر. وتم التراجع عن فكرة شطب سهم تسلا من البورصة بسرعة في ذلك الوقت.
وقال ماسك إنه نشر تغريداته في ذلك الوقت بسبب خوفه من اعتزام صحيفة “فاينانشال تايمز” نشر تقرير عن الخطة. وأعترف ماسك ردا على أسئلة المحامي بأنه لم يكن على علم بالمعلومات الدقيقة التي وصلت إلى الصحيفة.