ويقوم جهاز التصوير المقطعي، باكتشاف العقيدات المسببة لارتفاع ضغط الدم، الموجودة في غدد الملايين من المصابين بهذا المرض، الذي قد يؤدي إلى النوبات القلبية والفشل الكلوي والخرف.
ويستخدم الاختبار الجديد حقنة من صبغة مشعة تلتصق فقط بالعقيدات المنتجة للألدوستيرون، يليها فحص بالأشعة المقطعية، وعندما تتوهج العقيدات لبضع دقائق بعد الحقن، تبدو سبباً واضحاً لارتفاع ضغط الدم.
ويعاني حوالي ثلث البالغين في المملكة المتحدة من ارتفاع ضغط الدم، إلا أن السبب غير معروف في معظم الحالات وتتطلب الحالة علاجاً مدى الحياة بالعقاقير.
ولكن ما يصل إلى واحد من كل 20 مصاباً بارتفاع ضغط الدم في بريطانيا، تكون الحالة ناتجة عن هرمون الألدوستيرون، وهو هرمون ستيرويد تنتجه عقيدات صغيرة في الغدد الكظرية فوق الكلى مباشرة، والذي يتسبب بدوره في احتفاظ الجسم بالملح، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
ويمكن للمرضى الذين لديهم مستويات عالية من الألدوستيرون في أجسامهم إزالة غدة كظرية واحدة بأمان.
ولفت البروفيسور موريس براون، المشارك في الدراسة من الجامعة، والتي شملت 128 شخصاً، إلى أن “هذه العقيدات صغيرة جداً ويمكن التغاضي عنها بسهولة في التصوير المقطعي المعتاد”.
أعراض ارتفاع الضغط المرتفع
لا يكون لارتفاع ضغط الدم عادة العديد من الأعراض الواضحة، لكنها في بعض الأحيان تشمل:
الصداع المزمن وخصوصاً من الجهة الخلفية.
احمرار الوجه.
نزيف أنفي.
الدوار، الدوخة.
طنين الأذن.
ألم في الصدر.
ضيق التنفس.
تغيرات في الرؤية.