أطلقت مجموعة أرقى للتطوير العقاري حملة إعلانية في إطار تبنيها لتصحيح أوضاع السوق العقاري وتنظيمه والحفاظ على رونق وقوة مدينة العاصمة الإدارية، حسب ما تم نشره من خلالهم على مجموعات لشركات التسويق العقاري بالعاصمة.
وصرح أحمد جمال الدين الرئيس التنفيذي لمجموعة أرقى للتطوير العقاري أن العاصمة الإدارية الجديدة هي مشروع مصر القادم والذي يجب أن ندعمه بكل قوة لوضع مصر في مكانتها الحقيقية عربياً وإفريقياً وعالمياً.
وأضاف جمال تعليقاً على الحملة أنه في البداية قدمت بعض الشركات عوائد في شكل عروض تسويقية تمت دراستها تقوم على رفع سعر الوحدات المعروضة بأعلى من قيمتها الحقيقية مقابل إعطاء العميل نسبة فائدة على مقدم التعاقد لمدة من سنتين لخمس سنوات.
واستكمل أنه تباعاً قامت شركات أخرى بالمزايدة على الفكرة من خلال إعلان زيادات في سنوات العوائد وأيضاً نسبها، ودون الوضع في الاعتبار إن كانت تكلفة إنشاء المباني مقابل سعر المتر والعائد تغطي التكلفة الحقيقية أم لا، لذلك رأينا أنه من واجبنا المساهمة في توضيح تلك العروض الغير مدروسة والتحذير منها في قالب إعلان ترويجي تتبعه مجموعة من الإعلانات لاحقاً.
وأضاف أنه للأسف هناك بعض من قاموا بتشويه صورة العاصمة الإدارية الجديدة بقصد أو عن غير قصد من خلال طرح عروض بيعية مبالغ فيها وغير منطقية لمشروعاتهم بالعاصمة الجديدة، وأبرزها كانت فكرة العوائد على المقدمات الغير مدروسة أو مفهومة لديهم.
ومن جانبه صرح أحمد زيادة رئيس قطاع التسويق والعلاقات العامة بالشركة أن ما أثير من جدل حول الإعلان هو طبيعي ومتوقع جداً في ظل عدم دراية البعض بخطأ وضرر ما يطرحونه، مما استدعى دفاعهم عن ما يقدمونه.
كما أضاف زيادة أن كل ما أثير من جدل حول الإعلان إيجابي بنسبة تصل إلى 80%، وهي نسبة جيدة جداً ومرضية، كما أنه لا يشعر بأي مشكلة تجاه الانتقادات التي طالت الحملة لأنها ما زالت في بدايتها وحققت الهدف الاستراتيچي المرجو منها، وهو محاولة تعديل الممارسات التسويقية الخاطئة، مؤكدًا أنه سيتم ترويج عدد من الحملات الإعلانية الجديدة لاحقاً خلال الشهر القادم تستهدف التركيز على مميزات مجموعة أرقى ومشروعاتها بالجمهورية الجديدة، إضافة إلى العلامات التجارية الكبيرة والعالمية المتعاقدة معها منذ عام 2005 في عدد من مولاتها القائمة حالياً.