رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
بهدف بحث أوجه التعاون المشترك.. رئيس البريد المصري تستقبل المدير التنفيذي لبريد كوت ديفوار فيليب موريس مصر تعلن عن الأسعار الجديدة لمنتجاتها بدأ من 1 يوليو 2025 بدء الحجز في المرحلة الأولى من مول "9INTH Hub".. في قلب مدينة 6 اكتوبر بحجم إستثمارات للمول تتخطى 8 ... " بحوث الاسكان والبناء يعقد الاجتماع الدوري لكودات منظومة مياه الشرب والصرف الصحي " بمشاركة الخبراء..«إنفستجيت» تصدر توصياتها “الملكية الجزئية: آفاق جديدة للاستثمار العقاري في مصر الدولار الأميركي يسجل أسوأ أداء في النصف الأول من العام منذ 1973 الإمارات ترفع أسعار الوقود لشهر يوليو 2025.. إليك الأسعار الجديدة الرقابة المالية توافق على تأسيس صناديق استثمار جديدة وترخيص شركات بأنشطة مالية متنوعة الصحة تعلن حصول 22 منشأة رعاية أولية على الاعتماد وفقًا لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصح... وزيرا الإسكان والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون لتطبيق نظام التعليم الألمانى بإحدى مدارس 6 أكتوبر

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

فك لغز جريمة وقعت قبل 50 عاماً في أمريكا

حدّد مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي أي) والقضاء الأمريكي هوية امرأة عُثر عليها مقتولة على شاطئ على الساحل الشرقي للولايات المتحدة عام 1974، فيما لم يُعثر على قاتلها.

وجرى التعريف عن هذه المرأة التي كانت تُعرف إعلامياً بـ “سيدة الكثبان الرملية”، على أنها روث ماري تيري، وهي امرأة من ولاية تينيسي كانت تبلغ 37 عاماً عند وفاتها، على ما أعلنت الشرطة الفدرالية الأمريكية خلال مؤتمر صحافي قرب بوسطن بولاية ماساتشوستس.
البحث عن المشتبه به
ونشر مكتب التحقيقات الفدرالي مذكرة بحث عليها أربع صور قديمة للضحية بالأسود والأبيض أو البني الداكن. وأضاف بونافولونتا “ندرك أيضاً أنه رغم تحديدنا روث على أنها ضحية جريمة القتل المروعة هذه، فذلك لن يخفف من آلام عائلتها” التي تم إخطارها بالأمر أخيراً. ومنذ ما يقرب من 50 عاماً، تتبّع المحققون أثر العديد من المشتبه بهم، من دون النجاح في تحديد القاتل.
وكان عُثر على روث ماري تيري ميتة في 26 يوليو (تموز) 1974، وجثتها العارية كانت ملقاة على الكثبان الرملية على شاطئ في بروفينستاون في كيب كود، وهو قطاع من الأرض في المحيط الأطلسي يستقطب زائرين كثيرين خلال الصيف.
إخفاء دلائل الجريمة
وبحسب التحقيقات في ذلك الوقت، قُتلت الضحية بضربة في الرأس، ربما قبل أسابيع من العثور على جثتها. وأشار بونافولونتا إلى أنّ جثة الضحية كانت بلا يدين، مرجحاً أن يكون “القاتل بترهما للحؤول دون التعرف عليها ببصمات أصابعها، ورأسها كان شبه مقطوع عن جسدها”. ولم يُعثر على سلاح بالقرب من الضحية.
وبحسب مكتب التحقيقات الفدرالي، فشلت السلطات في تحديد هوية الضحية على الرغم من استطلاعات أجرتها في الأحياء المجاورة، ودراسة “الآلاف” من ملفات الأشخاص المفقودين، وتقنيات “إعادة بناء الوجه” والصور المركبة، والكثير من عمليات نبش الجثث.

وأخيراً، بفضل التقنيات المعروفة باسم علم الأنساب الجيني، والتي تجمع بين أبحاث الحمض النووي والأنساب، وضع مكتب التحقيقات الفدرالي نهاية للغموض.

اترك تعليقا