أعلنت شركة مصر للقياس والتحكم “MMC” الشريك الأساسي في صناعة الحديد والصلب والمعادن المنصهرة في مصر والشرق الأوسط، والرائدة في تصنيع وتوريد مدخلات صناعة المعادن وأجهزة القياس والتحكم في عمليات التصنيع المختلفة في مصر والشرق الاوسط عن رعايتها للنسخة الثالثة عشر للمؤتمرالمصرى والدولى الثالث عشر لسباكة المعادن2022EGYCAST والذى تقيمه الجمعية المصرية لسباكة المعادن بالتعاون مع الشركة القابضة للصناعات المعدنية، والشركة القابضة للصناعات الكيماوية ومركز بحوث وتطوير الفلزات، ومعهد التبين للدراسات المعدنية تحت رعاية وزارة الدولة للإنتاج الحربى، والمقام فى الفترة من 14 ل 17 أكتوبر2022 بمدينة الغردقة.
وقالت مني حلمي، مدير عام قطاع التسويق والمبيعات لشركة مصر للقياس والتحكم “MMC”،إننا الى جانب راعيتنا للمؤتمر سنشارك هذا العام بورقة عمل عن “Cas Temp” وهو القياس المستمر لدرجة الحرارة، خاصة أن المؤتمر يسلط الضوء على التطورات الحديثة فى مجال سباكة المعادن والصناعات المغذية لها كما سيناقش عدد من البحوث المقدمة من الأساتذة والخبراء المتخصصين للتعرف على أحدث التقنيات العلمية والعملية فى هذا المجال.
وأكدت حلمى، أن مشاركة شركة مصر للقياس والتحكم “MMC”، فى المؤتمر بهذه الدراسة تأتى من منطلق دورها الرائد كشريك استيراتيجى لعمالقة صناعة الحديد والصلب فى مصر والشرق الأوسط ولإطلاع اللاعبيين الرئيسيين فى هذا القطاع بأحدث السبل والتقنيات الحديثة والخدمات التى تقدمها وتعمل على تطويرها بشكل مستمر بشكل علمى وعملى لتعظيم استفادة شركائنا من منتجاتنا.
وأشارت مدير عام قطاع التسويق والمبيعات لشركة مصر للقياس والتحكم “MMC”، أن الدراسات الميدانية التى تمت فى مصانع الصلب عالميا
أوضحت أنهم يعملون بدرجات حرارة زائدة تتراوح من 30 الى 50 درجة وهو ما يتسبب فى هدر كبير للطاقة وزيادة فى إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون، وزيادة إستهلاك أقطاب الجرافيت الى جانب ضعف الجودة وبطئ عملية الإنتاج.
وأوضحت مدير عام قطاع التسويق والمبيعات لشركة مصر للقياس والتحكم “MMC”، إن القياس المستمر لدرجة الحرارة “Cas Temp” له العديد من المزايا التقنية والتجارية حيث أن درجة حرارة الصلب السائل من أهم العوامل أثناء الصب المستمر؛ القياس المستمر لدرجة الحرارة يقلل من احتمالية الإنكسار والتجميد، كما يمكن من إكمال العملية اقتصاديا عن طريق الحفاظ على الحد الأدنى من الحرارة الفائقة لتوفير الطاقة وتحسين الجودة، خفض إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون، وتسريع عملية الإنتاج، كما الى أن التسخين المفرط للصلب فوق درجة حرارة السوائل يؤدى الى ظهور بعض العيوب كزيادة القابلية للتشقق، الفصل المحورى، الهياكل العمودية فى الصب فى المسام، والمسامية المركزية.
وتابعت حلمى، أننا نقوم بتوفير نظام كامل لقياس درجة الحرارة بشكل مستمر إما أثناء الصب أو أثناء التسخين المسبق، حيث تم تطبيق تقنية “Cas Temp” بالفعل فى صب الفولاذ المستمر ومع تعديلات بسيطة يمكن تنفيذها فى تطبيقات مختلفة فى المسبك، مؤكدة أن هناك بعض درجات الصلب الحرجة التى لا يمكن صبها بشكل مستمر ولكن بإستخدام نظام “Cas Temp” يمكن صبها بشكل مستمر.
وأخيرا قالت حلمى، أن هذه الدراسة توضح مدى أهمية أنظمة “Cas Temp” و “Tip Cas”فى التحكم فى درجة حرارة الفولاذ السائل ديناميكيا، كما توضح أن استخدام نظام حرارى فائق يعتمد على قيمة السوائل المُقاسه بدلا من نظام محسوب على تركيبة الفولاذ قد أثر على عمليات العجلات، موضحة أن هذا النظام يتألف من مستشعرات مصممة خصيصا لمراقبة درجة الحرارة الحالية ونقطة التميع، وحدات الإرسال، جهاز استقبال متنقل، برنامج لتقييم البيانات لاحقا على جهاز كمبيوتر فى سياق أكبر من أجل التعامل السهل والآمن، يتم التحكم فيه عن طريق الراديو ويمكن دمجه فى أنظمة “Cas Temp” اللاسلكية الحالية.
عن MMC
شركة مصر للقياس والتحكم “إم إم سى” هي شركة مساهمة مصرية أسسها أحمد فؤاد عطية عام 1990، وهي شركة رائدة في تصنيع وتوريد مدخلات صناعة المعادن وأجهزة القياس والتحكم في عمليات التصنيع المختلفة في مصر والشرق الأوسط، وحاصلة على العديد من شهادات الجودة والإعتماد العالمية ومنها شهادة استيفاء المكون المصرى لمنتجاتها المختلفة بنسبة تزيد عن 50% مما يعد فخرا للصناعة المصرية فى هذا المجال، تُصدر الشركة منتجاتها إلي العديد من دول الشرق الآوسط وأفريقيا.
ولمزيد من المعلومات عن الشركة الرجاء زيارة الرابط التالي
لمزيد من المعلومات والاستفسارات الاعلامية يرجى الاتصال على:
قطاع العلاقات العامة بشركة مصرللقياس والتحكم “إم إم سى”|[email protected]
إبراء الذمة
قد تكون شركة مصر للقياس والتحكم “إم إم سى” قد أشارت في هذا البيان إلى أمور مستقبلية من بينها على سبيل المثال ما يتعلق بتوقعات الإدارة والاستراتيجية والأهداف وفرص النمو والمؤشرات المستقبلية للأنشطة المختلفة. وهذه التصريحات المتعلقة بالمستقبل لاتعتبر حقائق فعلية وإنما تعبرعن رؤية الشركة للمستقبل والكثير من هذه التوقعات من حيث طبيعتها تعد غير مؤكدة وتخرج عن إرادة الشركة، ويشمل ذلك – على سبيل المثال وليس الحصر – التذبذب والتباين في أسعار وأسواق المواد الخام والتصرفات التي يقدم عليها المنافسون الحاليون والمحتملون والظروف الاقتصادية العامة والآثار الناجمة عن مركز العملة المحلية والتشريعات الحالية والمستقبلية والتنظيمات المختلفة. وبناءعليه ينبغي على القارئ توخي الحذر بألا يفرط في الاعتماد على التصريحات المتعلقة بالمستقبل والتي هي صحيحة في تاريخ النشر.