رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
خلال جلسة قيادات مشغلي الاتصالات داخل معرض"Cairo ICT 2024":  البنية التحتية للاتصالات مؤهلة بقوة لا... بمشاركه 48 شركه من كبري شركات التطوير العقاري بالسوق المصري .. إنطلاق معرض 11 RED EXPO يوم السبت 23 ... تطوير أقدم حرفة بأحدث تقنية خلال معرض ومؤتمر "Cairo ICT 2024": أي حصاد للابتكار التقني في المجال ال... وكيل أول محافظ البنك المركزي: طفرة في الخدمات المصرفية الرقمية وتوسعات استراتيجية لدعم الشمول المالي "إي فاينانس" تتعاون مع "الرقابة المالية" وتعقد العديد من الشراكات خلال CairoICT’24 خبراء مصرفيون يناقشون تطور مكافحة الاحتيال: تعزيز الاستفادة من التكنولوجيا لمواجهة التهديدات المصرفي... أسامة زرعي: موجة تراجع الأسعار صحية والتضخم الورقة الرابحة في رحلة صعود الذهب «مايلستون للتطوير» تتعاقد مع «محرم - باخوم» ليتولى التصميمات الإنشائية والكهروميكانيكية لمشروع«The C... شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تمنح تيسيرات جديدة  للمطورين العاملين بالعاصمة الادارية شركة "مسكان" العقارية توقع مذكرة تفاهم مع شركة "وادي دجلة" للتنمية العقارية لتقدم مفهومًا جديدًا يطو...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

بعد العاصفة.. عباس يوضح موقفه من الهولوكوست

بعد الجدل الكبير الذي أثارته تصريحاته حول اتهامه لإسرائيل بارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين على مدار العقود الماضية أثناء زيارته لألمانيا أمس، صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباسب أنه لم يقصد إنكار خصوصية الهولوكوست.

وأصدر عباس بياناً نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أعاد فيه التأكيد أن “الهولوكوست أبشع الجرائم التي حدثت في تاريخ البشرية الحديث”.

وقال عباس إنه لم يكن المقصود في إجابته إنكار خصوصية الهولوكوست، التي ارتكبت في القرن الماضي، فهو مدان بأشد العبارات.

وأضاف البيان أن “المقصود بالجرائم التي تحدث عنها عباس، هي المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة على أيدي القوات الاسرائيلية، وهي جرائم لم تتوقف حتى يومنا هذا”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد توصف عليقات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول اتهام تل أبيب بارتكاب “هولوكوست” بحق الفلسطينيين بأنها “مهزلة أخلاقية” و”تشويه رهيب”.

وكتب يائير لبيد على تويتر “اتهام محمود عباس لإسرائيل بارتكاب 50 محرقة أثناء وقوفه على الأراضي الألمانية ليس عاراً أخلاقياً فحسب، بل كذبة وحشية”.

فيما عبر المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الأربعاء، عن استيائه من تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس قال شولتس إنها تقلل من أهمية المحرقة.

وقال شولتس على تويتر “بالنسبة لنا نحن الألمان على وجه الخصوص، فإن أي محاولة لإضفاء الطابع النسبي على تفرد المحرقة أمر غير محتمل وغير مقبول.. أنا مستاء من هذه التصريحات المشينة التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس”.

انتقادات دولية
ومن جانبها انتقدت لجنة “أوشفيتس” الدولية بشدة اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضد إسرائيل بارتكاب هولوكوست، كما انتقدت رد الفعل المتردد من جانب ألمانيا.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للجنة كريستوف هويبنر، مساء أمس الثلاثاء تعقيباً على تصريحات عباس مع المستشار أولاف شولتس إن عباس “استخدم عن قصد المسرح السياسي في برلين لتشويه سمعة الثقافة الألمانية للذكرى والعلاقات مع دولة إسرائيل.. بمقارنته المخزية وغير الملائمة بالمحرقة، حاول عباس مرة أخرى خدمة العدوان المعادي لإسرائيل والمعادي للسامية في ألمانيا وأوروبا”.

كما انتقد هويبنر الحكومة الألمانية، وقال: “من المدهش والغريب أن الجانب الألماني لم يكن مستعداً لاستفزازات عباس وأن تصريحاته حول الهولوكوست في المؤتمر الصحفي ذهبت دون اعتراض”.

وانتقد زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس تعامل المستشار أولاف شولتس مع اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل بارتكاب محرقة هولوكوست ضد الفلسطينيين، وكتب رئيس حزب المستشارة السابقة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، على تويتر، بحسب رويترز، أن تعامل شولتس مع الواقعة “لا يمكن استيعابه”، وقال إنه كان على المستشار الألماني أن يعارض الرئيس الفلسطيني “بشكل واضح وجلي وكان عليه أن يطلب منه أن يغادر الدار”.

في سياق متصل، قال إرمين لاشيت الرئيس السابق للحزب المسيحي والمرشح السابق للمستشارية في انتخابات 2021 إن ظهور عباس في دار المستشارية “هو أسوأ خروج عن المسار كان من الممكن سماعه داخل دار المستشارية في أي وقت”.

وكان عباس اتهم في مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين أمس الثلاثاء إسرائيل بأنها “ارتكبت منذ عام 1947 حتى اليوم 50 مجزرة في 50 موقعاً فلسطينياً” وأردف:” 50 مجزرة 50 هولوكوست”.

وكان شولتس انتقد عباس علناً قبل ذلك لأن عباس وصف السياسة الإسرائيلية بأنها “نظام أبارتايد (فصل عنصري)” وقال شولتس:” أود أن أقول صراحة عند هذه النقطة إنني لا أتبنى كلمة أبارتايد ولا أعتبرها صحيحة لوصف الموقف”.

اترك تعليقا