قال النائب محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، إن حادث حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة، الذي راح ضحيته العديد من الأبرياء، يستلزم ضرورة مراجعة إجراءات السلامة والصحة المهنية في كل المؤسسات العامة سواء المساجد أو الكنائس والمدارس والمصانع وجميع المؤسسات.
وأشار، في بيان اليوم، إلى أن قوانين البناء توجب الالتزام بإجراءات الحماية المدنية، وتركيب أجهزة إنذار وحريق وغيرها، إلا أن تكرار هذه الحوادث يوجب أهمية المراجعة الدورية عليها لمنع تكرارها.
وأوضح أهمية أن يكون هناك مراجعة دورية لإجراءات السلامة في المنشآت، وفي مقدمتها إنذارات الحريق مثل أجهزة الاستشعار، وتوفير سبل التعامل مع هذه الأزمات وقت حدوثها لتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وطالب، كل الجهات المعنية، بالتنسيق مع الإدارات المحلية في كل محافظات مصر، وعمل خطة لمراجعة كل إجراءات السلامة في المنشآت الموجودة حفاظا على أرواح الأبرياء.
ولفت إلى أن الدولة تعاملت بشكل جيد مع حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة، لاسيما في ظل تحرك كل الجهات المعنية، والتوجيه بإسعاف المصابين وتعويضهم والمتوفين.
وأشاد بالتوجيهات الرئاسية للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بإعادة إعمار الكنيسة التي تعرضت للحريق.