ويتدفق الهواء عبر شبكة في مقدمة السيارة، ويمر عبر مرشح يفصل ويخزن غازات الدفيئة.
وقالت لويز دي لاات، مديرة الفريق “نقوم بتنظيف الهواء أثناء القيادة ونهدف إلى أن تصبح السيارة محايدة تماماً لثاني أكسيد الكربون. ولا يزال المشروع مجرد مفهوم، لكن يمكننا بالفعل أن نرى أننا سنكون قادرين على زيادة قدرة المرشح في السنوات القادمة”.
وأضافت لويز “التقاط ثاني أكسيد الكربون هو شرط أساسي للتعويض عن الانبعاثات أثناء الإنتاج وإعادة التدوير”.
ويصل مرشح Zem حالياً إلى سعة لمسافة حوالي 200 ميل، عندما جمع حوالي 30 غراماً من ثاني أكسيد الكربون الغازي. ويمكن تنظيف المرشحات أو استبدالها، وإفراغ ثاني أكسيد الكربون، بينما يتم شحن السيارة الكهربائية.
وفي حين أنه من غير الواضح ما الذي سيحدث للغاز بعد جمعه من المرشح، فقد استخدمت المشاريع السابقة ثاني أكسيد الكربون لصنع مواد البناء وصودا الخبز، أو تخزينه تحت الأرض.
ويقول الفريق إنه يمكن إزالة ما يصل إلى كيلوغرامين من ثاني أكسيد الكربون لكل 12800 ميل، وفي حال نجاح هذه التقنية وطرحها على ملايين السيارات حول العالم، فإن لديها القدرة على تقديم مساهمة حقيقية في تقليل غازات الدفيئة الضارة بالبيئة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.