أفادت وسائل إعلام إثيوبية، اليوم الأربعاء، بأن آبي أحمد، رئيس الوزراء، توجه إلى الجبهة الأمامية للمشاركة في الحرب ضد جبهة تيجراي، وتسلم نائبه المهام الحكومية.
جاء ذلك في وقت، نشرت فيه جبهة تحرير تيجراي مقطع فيديو، قالت إنه لأسرى جيش آبي أحمد، الذين بلغ عددهم 11 ألفاً.
ونشر كيندييا جيبريهوت، عضو مكتب تيجراي للشؤون الخارجية عبر “تويتر”، مقطع فيديو يظهر أسرى قوات الجيش الإثيوبي لدى قوات جبهة تيجراي، موضحا أن عددهم 11 ألفا.
والإثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أنه سيتوجه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد مقاتلي جبهة تحرير تيجراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا.
وقال آبي أحمد في بيان: “لدينا تاريخ في الدفاع عن اسم إثيوبيا، الحرية والسيادة التي تمتعت بها البلاد لآلاف السنين ليست منحة، من المستحيل الحفاظ على الحرية بدون ثمن، ولقد دُفع هذا الثمن بالدم، ومات الأبطال من أجل ذلك”.
وزعم آبي أحمد أن “هزيمة إثيوبيا أمر لا يمكن تصوره”، في الوقت ذاته استنجد بالدول الإفريقية للوقوف إلى جانبه.
وكان آبي أحمد وجه نداءً، في وقت سابق، إلى المواطنين يطلب فيه منهم مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.
وجاءت تغريدة رئيس الوزراء الإثيوبي، بعدما صرح جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيجراي في إثيوبيا، أن الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا مسألة أشهر إن لم تكن أسابيع.