قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الانتقاص من أخلاق المحجبة أو غير المحجبة، أمر يحرمه الدين، ويرفضه أصحاب الفطرة السليمة، واتخاذه ذريعة للاعتداء عليها جريمة كبرى ومنكرة.
وأضاف، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن الخوض في أعراض المسلمين -لا سيما من أسلم روحه لبارئه سبحانه- سلوك محرم، وإيذاء مذموم للأحياء والأموات، ذم الله صاحبه في القرآن الكريم، فقال سبحانه: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}. [الأحزاب: 58].
وأكد أن الإسلام كرم المرأة، ووصى بها سيدنا رسول الله ﷺ خيرا، ولا يجني المجتمع من محاولات تسليعها في كثير من المحتويات الترفيهية إلا مزيدا من انتهاك حقوقها، والتجرؤ البغيض عليها.
وشدد على أن للمجتمع الإيجابي دور واع في وأد الجرائم، وحسن التخلص من أجزائه المفسدة المخربة، بالاتحاد والفاعلية والحفاظ على القانون، أما السلبية مع القدرة على منع المعتدي، والاكتفاء بتصوير الجرائم عن بعد، فأمور تساعد على تفاقم الجريمة وتجرؤ المجرمين.