وكشف المحلل الإيطالي وجود مفاوضات لإقناع رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بترك السلطة والتسليم لرئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، والسماح له بدخول العاصمة طرابلس دون قوة، معتبراً أن هناك إجماعاً متزايداً على باشاغا نتيجة الأزمة الاقتصادية خاصة بعد أن ضيق مصرف ليبيا المركزي مالياً على الدبيبة، في ظل انعدام الثقة السياسية.
وقال روفينيتي إن الفوضى في ليبيا ستكون عواقبها وخيمة على أوروبا بزيادة تدفق المهاجرين، فضلاً عن أن الصراع المسلح سيؤثر على إنتاج النفط في ليبيا، ما قد يفاقم من مشكلة أسعار وإمدادات المحروقات التي يواجهها الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أنه إذا لم تتحرك أوروبا للدفع في اتجاه استقرار الأوضاع في ليبيا، فإن ذلك سيفتح المجال لعودة الإرهاب إليها، ما سيؤثر أمنياً على أوروبا.