تهدف المبادرة، التي انطلقت من لندن بالتنسيق مع مجموعةٍ واسعةٍ من دُور النشر، إلى اختيار 10 من الكتب بلغات متعددة منها الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، حول “التعايش المشترك” على أن يُنتقَى الأفضل منها ليتم دعمه بالتعاون مع دُورِ نشرٍ عالمية لنشر ثقافة التعايش بين البشر.
على صعيد متصل شَهِد َ” جناح مجلس حكماء المسلمين ” بالمعرض إقامة أولى ندواته لهذا العام تحت عنوان “مواجهة خطاب الكراهية ونشر قيم التعايش”، بمشاركة عددٍ من الأدباء والمثقفين والمفكِّرين والباحثين المهتمين بمجال التعايش السِّلمي ونبذِ خطاب الكراهية والتَّعصب ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، بهذه المناسبة، إن “هذه المبادرات و الندوات من شأنها أن تعزِّز من نشر قيم التعايش والأخوة الإنسانية ونبذِ خطاب التعصب والكراهية والإرهاب”، موضحاً أن مثل هذه المعارض الدولية تمثِّل فرصة حقيقيَّةً لتبادل الخبرات الثقافية واستعراض التجارب الرائدة في هذا المجال وإثراء الحوار الفكري حول التعايش السلمي وأن يصل صوت الاعتدال إلى أكبر عددٍ من الأشخاص من مختلف الجنسيات والأعراق.
من جانبها، أوضحت ممثلة وزارة التسامح والتعايش عفراء الصابري، أن توجيهات وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تركز دائماً على تعزيز المحتوى المعرفي للتسامح والتعايش محلياً وعالمياً باعتباره عنصراً مهماً في إطار الجهود التي تبذلها الإمارات لتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، معبرة عن تقديرها لمبادرة “ننشر لنتعايش”، التي أطلقها مجلس حكماء المسلمين في معرض لندن الدولي للكتاب، باعتبارها خطوة مهمة لنشر ثقافة التعايش.