وكتب ممثلون عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج في مقال نشرته صحيفة سودانية أمس أن مجموعة المرتزقة التي لها صلات بموسكو “تنشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي وتنخرط في أنشطة غير مشروعة مرتبطة بتعدين الذهب”.
يأتي البيان السوداني بعد أن قام أحد القادة العسكريين السودانيين بزيارة رفيعة المستوى لروسيا عشية غزوها لأوكرانيا.
واتهمت وزارة الخارجية السودانية الدبلوماسيين بمحاولة التدخل في الشؤون السودانية وإقحام البلاد في الصراع الدائر في أوكرانيا “بصورة اعتباطية وجزافية”.
وجاء في البيان “ادعوا في المقال وجود شركة فاجنر الأمنية الروسية في السودان واضطلاعها بمهام تدريبية وتعدينية وأخرى مناهضة لسيادة القانون والحوكمة على حد زعمهم.. وهذا ما تود حكومة السودان نفيه جملة وتفصيلاً”.
كان الفريق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع والذي ساعد في قيادة انقلاب أكتوبر(تشرين الأول) الذي أنهى اتفاقاً لتقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين قد التقى مع عدد من كبار المسؤولين الروس في موسكو خلال زيارة بدأت عشية غزو روسيا لأوكرانيا.
وفي الأسبوع التالي قال إن “السودان ليس لديه مشكلة مع روسيا أو أي دولة أخرى فيما يتعلق بإقامة قاعدة بحرية على ساحله على البحر الأحمر بشرط ألا تشكل تهديدا للأمن القومي”.
وتربط السلطات الأمريكية مجموعة فاغنر برجل الأعمال الروسي يفجيني بريغوجين الذي نفى صلاته بالشركة.
وفي عام 2002 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة إم إنفست وفرعها مروي جولد التي قالت إن “بريغوجين يسيطر عليها وتعمل في السودان”.