ونقلت وكالة بلومبرغ اليوم عن نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، أن “هذه الإجراءات تشكل تهديداً لسلامة السوق الموحدة لأنها تؤثر على التجارة داخل الاتحاد الأوروبي وسلاسل التوريد في الاتحاد ولها تأثير سلبي على الصناعة فيه”.
وقال دومبروفسكيس في مقابلة مع بلومبرغ، إن الاتحاد الأوروبي عمل بجد لجمع وتوثيق الأدلة على الإجراءات الصينية التقييدية ضد المنتجات الأوروبية لأن الإجراءات كانت بشكل غير رسمي والعديد من الشركات الأوروبية كانت مترددة في التعاون لأنها تخشى انتقام بكين”.
وحظرت الصين دخول المنتجات الليتوانية وبعض المنتجات الأوروبية الأخرى التي تحتوي على مكونات ليتوانية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي،رداً على فتح مكتب تمثيل لتايوان في عاصمة ليتوانيا باسم مكتب تمثيل تايوان، وليس باسم العاصمة تايبيه.
وأعلنت السفارة الصينية في ليتوانيا في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أنها “علقت بشكل مؤقت” خدماتها القنصلية حتى إشعار آخر، بعد قرار الصين خفض علاقاتها الدبلوماسية مع ليتوانيا إلى ما دون مستوى السفراء، بعد أن سمحت لتايوان بفتح مكتب تمثيل.
وأطردت بكين السفير الليتواني وسحبت مبعوثها الخاص إلى البلاد، وقالت إن العلاقات ستنخفض إلى مستوى القائم بالأعمال.
ووصفت الصين قرار ليتوانيا باستضافة المكتب الدبلوماسي لتايوان بـ “تدخل في الشؤون الداخلية للصين”.