وزير البترول يؤكد ضرورة خدمة التوسع العمراني في مصر بزيادة محطات التموين
أكد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ضرورة خدمة التوسع العمراني الذي تقوم به الدولة، من خلال زيادة عدد محطات التموين الجديدة وإقامة شراكات وتحالفات تمكن شركات القطاع العام البترولي، من تحقيق الاستغلال الأمثل للأصول التى يمتلكها القطاع كالمستودعات وسيارات النقل وتعظيم نشاط تسويق الزيوت، وإعادة دراسة السوق المحلية والإفريقية والإقليمية من أجل إضافة المزيد من الأنشطة وزيادة الحصة السوقية والتصديرية، وفق بيان للوزارة اليوم.
جاء ذلك خلال اعتماد الملا، الموازنة التخطيطية لشركتي مصر والتعاون للبترول، عن العام المالي المقبل 2022/2023، ضمن أعمال الجمعيتين العامتين للشركتين أمس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية.
وأكد الملا، على أهمية مواصلة شركات القطاع العام البترولي، خطط التطوير والتحديث التي تقوم بها فى مختلف أوجه الأنشطة البترولية، والتى أعادتها وحولتها لكيانات اقتصادية تدير أنشطتها بكفاءة، في ظل ما توفر لها من استثمارات غير مسبوقة، مشددا على أهمية التفكير المبتكر في استغلال الإمكانيات المتاحة لشركات التسويق والتعاون بينها لاقتناص الفرص التى يتيحها السوق المصري حاليا، كمشروع تنمية الريف المصرى الذي يضيف 1.5 مليون فدان جديدة للرقعة الزراعية والتوسع في نشاط تموين السفن الذى يشهد دخول شركات عالمية فى هذا النشاط عبر اللجنة الوطنية المشكلة لمشروع تموين السفن بالموانئ المصرية، والتي يترأسها وزير البترول وتضم أعضاء من هيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية، ووزارة النقل، والهيئة المصرية العامة للبترول.
وتابع أن الالتزام بالتطوير والسلامة والتحول الرقمي مبدأ أساسي في عمليات قطاع البترول لا حياد عنه في ظل خطط الوزارة لزيادة كفاءة الأداء وتحسينه وتقليل الفاقد واستغلال كل المقومات.
وشدد على أهمية الإسراع بالانتهاء من مشروعات تركيب أجهزة RTG للرقابة على المستودعات.
واستعرض محمد شعبان رئيس شركة مصر للبترول، وأيمن نجيب رئيس شركة التعاون للبترول، خلال الاجتماعين، أهم ملامح ومشروعات الموازنة الاستثمارية للعام المالى المقبل ٢٠٢٢-٢٠٢٣، بالإضافة إلى استعراض حجم الأعمال التي تم تنفيذها لتطوير البنية الأساسية ومحطات تموين السيارات وأنشطة تموين السفن وتسويق الزيوت ومشروعات التحول الرقمي التابعة للشركتين والمشروعات المخططة في هذا الصدد.