أدانت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الأحد، المحاولة الفاشلة لاغتيال مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي صباح اليوم.
وغردت وزارة الخارجية الكويتية عبر “تويتر”، مؤكدة إدانة الكويت واستنكارها الشديدين لمحاولة الاغتيال، التي وصفتها بـ”الآثمة”، التي تعرض لها رئيس مجلس الوزراء العراقي.
وقالت الخارجية الكويتية: “هذه المحاولة الإجرامية الآثمة لا تستهدف الكاظمي فقط، وإنما ما تحقق للعراق وشعبه الشقيق من وحدة وإنجازات على الصعد كافة”.
وأكدت الخارجية الكويتية قناعة الكويت بوعي الأشقاء في العراق لتفويت الفرصة على من أراد بوطنهم ووحدتهم السوء، معرباً عن وقوف دولة الكويت إلى جانب العراق وتضامنها وتأييدها لكل الإجراءات التي يتخذها للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته.
ويعقد رئيس الوزراء العراقي اجتماعاً عاجلاً مع كبار القادة الأمنيين، لتقييم الوضع الأمني بعد محاولة اغتياله بـ3 طائرات مسيرة.
وبعد نجاته من محاولة اغتيال فاشلة، بواسطة 3 طائرات مسيّرة، استهدفت فجر اليوم الأحد مقرّ إقامته في بغداد، الكاظمي في كلمة مسجلة وجهها إلى كافة العراقيين، أن الصواريخ الجبانة والمسّيرات لا تبني الأوطان.
وأكد الكاظمي أنه بخير، ولم يصبه أي أذى إثر استهداف منزله، مضيفاً أن القوات الأمنية تعمل على حماية البلاد، مشيراً إلى أن بناء الأوطان لا يتم إلا عبر احترام مؤسسات الدولة.
ودعا رئيس الحكومة العراقية إلى ضبط النفس من أجل مصلحة البلاد، وإلى الحوار الهادئ والبناء بين كافة شرائح المجتمع العراقي.
وكان الكاظمي، أكد أيضاً بوقت سابق اليوم، في تغريدة على حسابه على تويتر، أن صواريخ الغدر لن تثبط عزيمته، ولن تؤثر على عمل القوات الأمنية وإصرارها على حماية أمن الناس والحفاظ على حقوقهم.
من جانبه، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأحد، أن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق.
ودعا الرئيس العراقي إلى وحدة الموقف في مواجهة “الأشرار المتربصين”، خصوصاً بعد محاولة اغتيال الكاظمي.
وبدوره، قال رئيس خلية الإعلام الأمني إن الاعتداء على منزل الكاظمي تم بـ 3 طائرات مسيرة، والقوات الأمنية أسقطت اثنتين منها.
وأدانت الداخلية العراقية محاولة اغتيال رئيس الوزراء، التي تمت بـ 3 طائرات مسيرة تم إسقاط 2 منها.
وأوضحت الداخلية العراقية أن الهجوم الذي استهدف الكاظمي تسبب بسقوط جرحى، ويتلقون العلاج في الوقت الحالي.
واستهدفت طائرة مسيرة محملة بمتفجرات منزل رئيس مجلس الوزراء العراقي في المنطقة الخضراء، شديدة التحصين في بغداد، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، فيما وصفه الجيش العراقي بأنه “محاولة اغتيال”، لكنه قال إن الكاظمي نجا دون أن يصاب بأذى.
وقالت مصادر أمنية إن عدداً من أفراد قوة الحرس الشخصي للكاظمي أصيبوا فيه.
وجاء ذلك بعد أن تحولت احتجاجات في العاصمة العراقية على نتيجة الانتخابات العامة المبكرة الشهر الماضي إلى أعمال عنف.