قالت الدكتورة ريهام عبد الله مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الأزهر يشارك في منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بجناح خاص يستهدف التفاعل مع الشباب من 160 دولة، وتعريف المشاركين في المنتدى بالدور الذي يقوم به الأزهر الشريف من خلال أدواته الحديثة في بناء السلام ومكافحة التطرف والإرهاب، والدفاع عن قضايا الأمة وحماية الشباب من الأفكار الهدامة والمغلوطة.
جاء ذلك في تصريحات للدكتورة ريهام، اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركة مرصد الأزهر في منتدى شباب العالم، الذي يُعقَد بمدينة شرم الشيخ، تحت شعار “العودة معًا”، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الجناح يضم 30 كتابًا بـ 13 لغة هي ثمرة إنتاجه البحثي ضمن فعاليات المنتدى، فضلًا عن 110 من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية و148 من إصدارات مركز الترجمة، ويتناول المرصد في إصداراته قضايا وأوضاع المسلمين حول العالم، وقضايا الإرهاب والتطرف، وخصوصًا ما يخص المرأة والطفل والعائدين من تنيظم “داعش” والعوامل التي تؤدي إلى التطرف، وجهود الأزهر في مكافحة التطرف ومعالجة القضايا المعاصرة.
وأضافت أن جناح الأزهر في المنتدى يشهد إقبالًا كبيرًا للتعرف على إصدارات الأزهر، ومن أبرزها: (حقيقة الجهاد في الإسلام، المرأة وداعش وقضايا بارزة في إطار اجتماعي، وحملات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليمين المتطرف ودوره في إذكاء خطاب العنصرية، التطرف وملامح الشخصية المتطرفة، الإسلاموفوبيا، جرائم استهداف دور العبادة، والنساء في صفوف التنظيمات المتطرفة والعائدون من داعش).
وأشارت مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى أن إصدارات المرصد تتناول بعض القضايا المهمة منها: (الأزهر والقضايا المعاصرة.. تحديات وطموحات، الإسلام والأخلاق الحميدة، لمحات مشرقة من تاريخ الإسلام في الصين، مسلمو سويسرا وبلجيكا وكندا وفرنسا.. الحالة الدينية والتحديات، ووثيقة الأخوة الإنسانية وخطاب الكراهية في وسائل الإعلام العالمية.. تداعياته وانعكاساته على المسلمين والتطرف الإلكتروني.. الأسباب والمظاهر وسبل المواجهة).
ولفتت إلى أنه تمت ترجمة وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، إلى 13 لغة، حتى يتسنى لجميع المشاركين في المنتدى التعرف على بنود وثيقة الأخوة الإنسانية وجهود الأزهر في دعم السلام العالمي.