رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
«جنى القابضة» و«الأهلي الطبية» توقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لدعم خططهما التوسعية في الرعاية الصحي... الملك أحمد فؤاد يزور العاصمة الإدارية الجديدة ويشيد بالمشروع القومي العملاق صرخة ضحية "لاسيرينا جروب": باعت كل شيء من أجل وهم.. "تحويشة العمر" تتبدد في مشروع بلا حياة وشركة تته... انطلاق قمة التعليم المجتمعي الأولى في "قصر السلطان حسين" في الـ25 من مايو المقبل البنك الزراعي المصري يستقبل وزير زراعة مدغشقر لتعزيز التعاون والاطلاع على جهود البنك في دعم التنمية ... «آي صاغة»: تراجع الذهب وسط ترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية أمريكية هامة بالصور.. الهيئة العربية للتصنيع توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة XGY الصينية فى مجال تصنيع أجهز... توجيهات عاجلة من وزير الإسكان لرؤساء أجهزة المدن بشأن التعامل مع الطقس الإسكان تحدد 15 مايو المقبل آخر موعد لحجز وحدات مشروع ديارنا بـ 15 مدينه جديدة وزير الزراعة يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل مع أى طارئ خلال يومى الطقس السيئ

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

صرخة ضحية “لاسيرينا جروب”: باعت كل شيء من أجل وهم.. “تحويشة العمر” تتبدد في مشروع بلا حياة وشركة تتهرب!

في مأساة إنسانية تكشف وجهاً قبيحاً للاستثمار العقاري غير المسؤول، وجدت سيدة مصرية نفسها فريسة لصدمة مدوية وخسارة فادحة بعد أن وضعت كل آمالها ومدخرات عمرها في حلم امتلاك شقة في بلدها، لتكتشف أن هذا الحلم تحول إلى كابوس على يد شركة “لاسيرينا جروب” (Lasirena Group).

باعت هذه السيدة، التي تجسد قصة كفاح وأمل للكثيرين، كل ما تملك من غالٍ ونفيس، وجمعت “تحويشة العمر” قرشاً فوق قرش، ودفعتها بالكامل للشركة، ثقةً منها في الوعود البراقة بامتلاك وحدة سكنية في أحد مشروعاتها. كانت تأمل في الاستقرار والأمان تحت سقف تملكه في وطنها.

لكن الحقيقة التي اصطدمت بها كانت أبعد ما يكون عن الحلم الوردي. فالواقع المرير كشف أن المشروع الذي استثمرت فيه كل حياتها يعاني من تأخير كارثي يمتد لسنوات، والأسوأ من ذلك، أنه يفتقر تماماً لأبسط المرافق الأساسية اللازمة للحياة، فلا مياه، ولا كهرباء، ولا أي بنية تحتية يمكن وصفها بالملائمة للسكن، مجرد هياكل أو أرض تنتظر مصيراً مجهولاً.

لقد تبددت أحلامها ومدخراتها أمام وعود زائفة وتحولت فرحة الحجز إلى غصة وقهر. تروي السيدة  كيف تشعر بأنها وقعت ضحية عملية “نصب عقاري” مكتملة الأركان، حيث تم الاستيلاء على أموالها مقابل سراب، وتركت هي تواجه مصيراً غامضاً وخسارة لا تعوض.

هذه القصة المأساوية ليست مجرد رقم في سجلات، بل هي صرخة مدوية تسلط الضوء على معاناة ضحايا التأخير والمماطلة من بعض شركات التطوير العقاري، وتطرح تساؤلات جدية حول آليات الرقابة وحماية حقوق المواطنين الذين يضعون كل ما يملكون ثمناً لحلم بسيط.

تناشد الضحية وغيرها من المتضررين المحتملين من نفس الشركة، الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه المهزلة، ومحاسبة المسؤولين في “لاسيرينا جروب”، وإعادة الحقوق لأصحابها قبل أن تضيع أحلام أخرى وتتبدد مدخرات جديدة في مشاريع وهمية أو متعثرة بلا نهاية واضحة.

صرخة ضحية "لاسيرينا جروب": باعت كل شيء من أجل وهم.. "تحويشة العمر" تتبدد في مشروع بلا حياة وشركة تتهرب!
صرخة ضحية “لاسيرينا جروب”: باعت كل شيء من أجل وهم.. “تحويشة العمر” تتبدد في مشروع بلا حياة وشركة تتهرب!
اترك تعليقا