أعرب رجل الأعمال البارز نجيب ساويرس عن قلقه بشأن تأثير التضخم المتزايد على سوق العقارات في مصر، مؤكدًا أن ارتفاع الأسعار يقضي على النمو الحقيقي في المبيعات.
وفي تصريحات حديثة، أوضح ساويرس أن التضخم تسبب في تآكل القوة الشرائية للمستهلكين، مما أثر سلبًا على قدرتهم على شراء العقارات. وأشار إلى أن “شقة يبلغ سعرها حاليًا 2 مليون جنيه كانت كفيلة في الماضي بشراء فيلا فارهة في منطقة المهندسين الراقية”.
وأضاف ساويرس أن ارتفاع أسعار مواد البناء وتكاليف التشغيل يساهم أيضًا في زيادة أسعار العقارات، مما يجعلها بعيدة عن متناول شريحة كبيرة من المواطنين.
وحذر ساويرس من أن استمرار التضخم قد يؤدي إلى تباطؤ حاد في سوق العقارات، مما يؤثر على الاستثمارات ويقلل من فرص النمو في هذا القطاع الحيوي.
ودعا ساويرس الحكومة والجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على التضخم وتخفيف الأعباء على المستهلكين والمطورين العقاريين، من أجل الحفاظ على استقرار ونمو سوق العقارات في مصر.